أكد رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني، عزام الأحمد، أن تصويت الاتحاد البرلماني الدولي مساء اليوم الأحد في جنيف بأغلبية كبيرة وبعد معركة تصويت كبيرة، على اقتراح المجموعتين العربية والإسلامية لاعتماد بند طارئ على جدول أعمال الجمعية حول تداعيات قرار الإدارة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، يعد انتصارا للحق الفلسطيني، ولمدينة القدس المحتلة ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضد الاحتلال الإسرائيلي وسياسته العنصرية ويؤكد أنها عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال الأحمد - في بيان صادر مساء اليوم عن المجلس الوطني الفلسطيني بعمان - إن الاقتراح الذي تقدمت به برلمانات دولة فلسطين والبحرين والكويت وتركيا نيابة عن المجموعتين العربية والإسلامية، يأتي في سياق مواجهة برلماني العالم للعدوان الأمريكي على الحقوق الفلسطينية في مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، مقدما الشكر للبرلمانات التي صوتت لصالح الاقتراح.
وبحسب البيان، اعتمدت الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي الاقتراح العربي الإسلامي المعنون: تداعيات إعلان الإدارة الأمريكية حول القدس، وحقوق الشعب الفلسطيني فيها، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة ولقرارات الشرعية الدولية، والذي رفض المساس بالوضعية القانونية والتاريخية لمدينة القدس واعتبر القرار الأمريكي بشأنها انتهاكا فظاً للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بعد سلسة اتصالات ومشاورات خاضها الوفد الفلسطيني مع المجموعات الجيوسياسية في الاتحاد البرلماني الدولي.
وأشار إلى أن مقترح القدس نافس مشروعين آخرين، الأول تقدمت به إسرائيل يدين التدخلات الإيرانية في المنطقة والذي لم تصوت ضده أغلبية ساحقة وتم شطبه من جدول الأعمال، والثاني تقدمت به السويد نيابة عن المجموعة الأوروبية، حول إدانة العنف ضد المرأة.
ومن المقرر أن يشارك الوفد الفلسطيني غدا وبالتعاون مع الوفود العربية والإسلامية في صياغة بنود مشروع القرار بصيغتها النهائية، لمناقشتها بالقراءة الأخيرة وإقرارها من قبل الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي.