قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: إن الولايات المتحدة الأمريكية عززت وجودها خلال الشهر الأخير على الضفة الشرقية لنهر الفرات، مما أدى إلى إقامة منشآت عسكرية وسلطات محلية وعزل هذه المنطقة عن سوريا.
وأضاف لافروف، في تصريحات له اليوم الاثنين، "نشعر بقلق عميق على الرغم من التأكيدات المتكررة بأن هدف الولايات المتحدة الوحيد في سوريا هو مكافحة الإرهاب، ولكننا لاحظنا في الأشهر الأخيرة أن واشنطن عززت وجودها بشكل جاد على الضفة الشرقية لنهر الفرات وعلى جزء كبير من الأراضي السورية حتى الحدود مع العراق"..
وأشار إلى أن واشنطن لم تعزز منشآتها العسكرية هناك فحسب، بل وشكلت سلطات محلية موالية لها أيضا.. وهذا يأتي في سياق عزل هذه المناطق عن بقية أراضي سوريا بالرغم أنهم أكدوا لنا أنه لا يوجد خطط للولايات المتحدة الأمريكية بتقسيم سوريا".
وفيما يتعلق بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سحب القوات الأمريكية من سوريا قريبا.. قال لافروف: "إن بلاده تتابع هذا الأمر، إذا أعلن الرئيس الأمريكي الانسحاب الوشيك للقوات الأمريكية من سوريا، فهذا يعني أنه على الأقل ملتزم بتصريحاته السابقة المتعلقة بأن الولايات المتحدة ستغادر سوريا بعد الانتصار على (داعش).