يوما بعد يوم يتضح أن المصري اليوم تحول من جريدة منوط بها تنوير الرأي العام إلى ستار يتخفي خلفه أجندات ورغبات دفينة يخشى أصحابها ممارستها في إطارها الطبيعي.
وقد علمت "الهلال اليوم" من بعض المصادر الشريفة داخل الجريدة أن مجموعة من الأشخاص تدير المصري اليوم من الباطن وتستخدمه لتنفيذ أجندة مسمومة تجاه مصر وشعبها وأن هذه المجموعة يقودها تلاميذ خالد البلشي وهم عمر الهادي واحمد محجوب .
وهنا لا نوجه اللوم أو العتاب لهؤلاء فقد اختراوا طريقهم الذي يقوم على مناهضة المصرييتن وإرادتهم وإن خالفهم المصريون يحقرونهم ويصفونهم بالحمقى الذين تحشدهم الدولة لكن السؤال الأهم هل إدارة المصري اليوم هي من تسمح بذلك أم أنها في عالم آخر غير مكترثة بتصرفات من يعملون.