احتفل تنظيم الإخوان الإرهابي بفشله طوال 90 عاما مضت من استغفال المصريين باسم الدين في استضافه كبيرهم في اسطنبول أردوغان الرئيس التركي بوابة الإرهاب والخيانة المفتوحة على العالم.

وشارك خالد مشعل ممثلا لميليشيا حماس المسيطرة على قطاع غزة في الحفل حيث بدأ كلمته بوصلة تملق لسيده التركي الذي وصفه بالقلب الكبير الذي يحتوى الإخوان وغيرهم ويبدو أن مشعل  نسي أن أردوغان يقصف الأكراد وهم من نسيج الشعب التركي بالطائرات.

وفي اعتراف صريح لايقبل التأويل قال مشعل إن حماس هي ثمرة من ثمرات الإخوان ولا فخر ولا ندري عن أي فخر يتحدث هل محاولة حكم الأمة بالقوة والقتل والتآمر.

وكعادته هو وعبيد المرشد تقديس كبار مجنديهم فتغنى مشعل بحياة المقبور حسن البنا الذي وصفه بأنه مات عن 43 وأربعين عاما مثله مثل الإمام النووي وأن له فضلا على الأمة ولا ندري كيف يجمع بين من ترك علم ينتفع به بمقبور ترك خونة وقلوبا مرجفة.

ثم بدأ وصلة استعطاف في محاولة منه لإحياء اوهام المصالحة حيث وجه حديثه لقادة التنظيم اللاجئين في تركيا أمامه بأن الإخوان بشر يخطئون وأن علينا أن نراجع أنفسنا كما أن كل الذين يتخذون الإخوان عدوا عليهم أن يوازنوا بين عداء المعادين للأمة وبين عداء الإخوان وايهما أشد ضررا وهنا نسأل مشعل الحكيم هل تأمر الناس بالبر وتنسى نفسك لماذا لا تطبق ذلك على نفسك وتنظيمك الذي يتخذ من الجيش والشرطة المصرية عدوا أيهما اشد عداء عليك يا مشعل مصر وجيشها وشرطتها أم الصهاينة الذين يحتلون أرضك لماذا لا  توجه أنفاقك لسرقة موارد إسرائيل بدلا من سرقة دعم المصريين ومقدراتهم.. ألا تكتفي من الكذب والتضليل.