وذكرت صحيفة (ذا إندبندنت) البريطانية -على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء- أن روسيا طالبت بريطانيا بتقديم "كافة عناصر الأدلة" التي تفيد بمسئوليتها عن حادث تسميم الجاسوس الروسي السابق بغاز أعصاب في مدينة سالزبوري البريطانية، وهو الحادث الذي تسبب في اندلاع خلاف دبلوماسي على مستوى العالم، إذ أدى إلى خفض مستوى العلاقات بين روسيا والعديد من الدول الغربية إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة.

من جانبه، قال السفير الروسي لدى إيرلندا يوري فيلاتوف إن بلاده طالبت المجلس التنفيذي لمنظمة (حظر الأسلحة الكيميائية)، المنوط به التحقيق في حادث تسميم الجاسوس الروسي، وابنته لوليا، لعقد جلسة طارئة، لبحث الأمر، غدا، في لاهاي.

وأضاف المسؤول الروسي: "إن روسيا مهتمة بإرساء الحقيقة الكاملة.. نحن نأمل بكل صدق أن يساعد هذا الاجتماع في عودة الأمور إلى نصابها الطبيعي في إطار القانون الدولي.. دعونا نضع (الأمر) بصورة لائقة في إطار القانون الدولي".

وأشارت الصحيفة البريطانية أن موسكو طالما أنكرت باستمرار مسئوليتها عن الحادث، الذي دفع بريطانيا وغيرها من البلدان الحليفة لها إلى طرد ما يزيد عن 250 دبلوماسيا روسيا، وقيام موسكو، ردا على ذلك، بإجراءات مماثلة.