وأضاف أن الكابل البحري يربط بين أوروبا وإفريقيا والشركة المكلفة بالصيانة لديها عقد مع 22 دولة تستعمل هذا الكابل وقد تحركت الجهات المعنية واستدعت فريقا لإصلاح الخلل فور حدوثه. 

وأوضح أن المشكلة هي وجود خلل فني ناتج عن عطب الكابل البحري نتيجة للحركة البحرية التي دائما ما تتسبب في مثل هذا النوع من الاختلالات.

وقال: "إن هناك خطين لا يزالان يعملان وهما خط الألياف البصرية الجنوبية وخط الألياف البصرية الشرقية الذي يربط بلاده بجمهورية مالي وهو ما وفر نسبة 60 بالمائة من الاتصال لدى الشركة الموريتانية المغربية و24 لدى الشركة السودانية و16 لدى الشركة التونسية".

وأضاف أن "الهيئات المهمة والحساسة مثل شركة حديد موريتانيا وهي شركة قومية والنظام البنكي بصفة عامة لديهم خطوط خاصة بهم ولم يتأثروا من هذا الانقطاع".

وتعاني موريتانيا منذ نحو أسبوع من انقطاع شبه تام لخدمة الإنترنت.

وبدأت خدمات الإنترنت في موريتانيا عام 1998 وتتنافس ثلاث شركات اتصال على توفير خدمات الإنترنت في سوق يناهز 3 ملايين مشترك وتشير الإحصاءات إلى أن الشركة الموريتانية المغربية للاتصالات تستحوذ على 52 في المائة من السوق في حين تتنافس شركة سودانية وأخرى تونسية على النسبة المتبقية.