أخبار10-4-2018 | 17:32
أعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الأستاذ الدكتور عاطف عبد الحميد اليوم الثلاثاء انتهاء الحملة الطبية الموسعة للكشف المبكر عن أورام الثدي بنجاح، بعد أن استمرت لمدة شهر تحت عنوان (صحتك أمانة)، تم خلالها فحص ألف حالة من النساء العاملات بالهيئة والمدارس وهيئات العمل المحيطة والسيدات القاطنات في محيط مقر هيئة الطاقة الذرية بمدينة نصر.
وقال عبد الحميد إن الحملة - التي نظمتها هيئة الطاقة الذرية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان ونادي روتاري حورس هليوبوليس وجمعية المرأة والمطفرات البيئية والإشعاع - ركزت في عملها على دور عالمات الذرة من سيدات هيئة الطاقة الذرية في خدمة المجتمع والبيئة وتعريف العامة بأهمية الاستخدامات السلمية للطاقه الذرية.
وأشار إلى أن الحملة تمثل أحد الجوانب التطبيقية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في المجال الطبي، التي تهدف إلى تأمين المرأة صحيا طبقا للمعايير الطبية العالمية في مجال الكشف المبكر لأورام الثدي.
ونوه عبد الحميد بأنه قد سبقت الحملة مجموعة من محاضرات التوعية لسيدات الهيئة عن أسباب المرض وأهمية الكشف المبكر لأورام الثدي وكيفية تقليل نسبة الإصابة به، حيث يمثل الإبكار في الكشف حجر الأساس الذي تستند إليه مكافحة المرض، مشيرا إلى أنه هناك فرصة كبيرة في إمكانية الشفاء من سرطان الثدي في حالة الكشف عنه في وقت مبكر إذا أُتِيحت الوسائل اللازمة لتشخيصه وعلاج.
وأثنى رئيس هيئة الطاقة الذرية على دور وزارة الصحة والسكان في دعم المواطن المصري الذي يتفق مع الدور الذي تقوم به الهيئة في خدمة المجتمع، حيث قُدِمت هذه الخدمة مجانا للمتقدمات للكشف المبكر عن أورام الثدي، واستمرت قرابة الشهر للاطمئنان على سيدات الهيئة والهيئات النووية والمنطقة.
من جانبها، أوضحت رئيس نادي روتاري حورس هليوبوليس ورئيس جمعية المرأة والمطفرات البيئية والإشعاع الدكتورة سهير قراعة أن حملة (صحتك أمانة) تم تنفيذها من خلال مجموعة من الطبيبات أعضاء هيئة التدريس المتخصصات في هذا المجال بالهيئة، شملت الدكتورة هالة سالم والدكتورة إيمان شوقي والدكتورة جيهان صالح.
ولفتت إلى أن منظمة الصحة العالمية تقوم بتنفيذ برامج شاملة لمكافحة سرطان الثدي في إطار تطبيق خطط وطنية لمكافحته، وتوصي البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل باتباع استراتيجيات بشأن الإبكار في الكشف عن المرض للوقوف على أعراض وبوادر الإصابة به في وقت مبكر وإجراء فحص سريري للمواضع الظاهرة من الثدي، منوهة بأن الكشف للحالة الواحدة يكلف 750 جنيها، وهو ما يتفق مع سياسة الدولة في التخفيف عن كاهل المواطن المصري بالمشاركة في نفقات التشخيص والعلاج الطبي بصورة تليق به.
وأشارت قراعة إلى أن جمعية المرأة والمطفرات البيئة والإشعاع أُنشئت عام 2016، وتضم عالمات من السيدات العاملات في المجال النووي، وهي لا تهدف للربح، وتعمل على تشجيع المرأة العاملة في مجال الطاقة النووية والإشعاع، ودرء الخوف من الطاقة النووية والإشعاع، وتعريف العامة بالاستخدامات السلمية لهيئة الطاقة الذرية.