فى تاريخ العلاقات الثنائية بين مصر والبرتغال مجموعة من محطات تبادل
الزيارات بين الدولتين.. نرصد أهم هذا الزيارات االتى
لها الأثر الايجابي على كلا البلدين.
زار الرئيس عبد الفتاح السيسى البرتغال فى 21 نوفمبر 2016 وهى
تعتبر أول زيارة دولية تستضيفها البرتغال، عقب تنصيب الرئيس مارسيلو
ريبيلو دى سوزا فى مارس 2016، وأول زيارة أيضًا لرئيس مصرى إلى البرتغال منذ 20
عامًا.
أعقبت زيارة الرئيس السيسى إلى البرتغال زيارات متبادلة بين رجال
أعمال البلدين توجت فى 22 فبراير 2018 باعتماد وزير التجارة والصناعة طارق قابيل،
ووزير العولمة البرتغالى التشكيل النهائى لمجلس الأعمال المشترك بين االبلدين ،
وهذا يعكس حجم الزيارات المتبادلة اهتمامًا متبادلًا لتعزيز هذه العلاقات، إذ كانت
تلك الزيارات مكثفة منذ العام 2011 حين زار مصر وزير خارجية البرتغال لويش أمادو.
في نوفمبر 2012، زار مصر باولو بورتاش، وزير الخارجية االبرتغالى
آنذاك، وفى 4 إبريل عام 2016، زار فرانسيسكو دوارتى لوبيز، مدير عام الشؤون
السياسية بالخارجية البرتغالية مصر بينما زار أوجوستو سانتوس سيلفا، وزير خارجية
البرتغال مصر فى 13 يونيو 2016، واستقبله الرئيس السيسى إذ سلمه رسالة من الرئيس
البرتغالى مارسيلو ريبيلو دى سوزا تضمنت توجيه الدعوة للرئيس للقيام بزيارة رسمية
إلى البرتغال.
وزار الدكتور أحمد درويش عندما كان رئيسًا للهيئة العامة للمنطقة
الاقتصادية لقناة السويس مدينة لشبونة البرتغالية فى أكتوبر 2016، وأطلع رجال
الأعمال البرتغاليين على الفرص التى يوفرها مشروع محور قناة السويس لزيادة
الاستثمار بين البلدين.
وفى 19 أكتوبر 2017 ، زار أوجوستو سيلفا، وزير الخارجية البرتغالى
مصر، إذ استقبله خلالها سامح شكرى، وزير الخارجية، وبحث الجانبان علاقات مصر
بالاتحاد الأوروبى على المستوى السياسى والتحديات التى تواجه مصر على مسار تنفيذ
برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعى وجهود مكافحة الإرهاب على المستويين الإقليمي
والدولى، كما تبادلا وجهات النظر والتقييم بشأن عدد من القضايا الإقليمية المهمة،
وفى مقدمتها الأوضاع فى ليبيا وسوريا والتطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية، فضلًا
عن التحديات المرتبطة بموضوع الهجرة غير الشرعية، وكيفية مواجهتها والتنسيق بين
البلدين فى إطار آليات التعاون الأورومتوسطى وعلى رأسها الاتحاد من أجل المتوسط.