حذرت وزارة الخارجية
الروسية /الأربعاء/، من أي إبطاء في إرسال منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خبراءها إلى
مدينة دوما السورية للتحقيق في مزاعم عن وقوع هجوم كيميائي هناك.
ورحبت الخارجية
الروسية - في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) - بقرار المدير العام للأمانة التقنية
للمنظمة أحمد أوزومجو، بإيفاد خبراء للبعثة الخاصة المعنية بالكشف عن حوادث استخدام
الأسلحة الكيميائية في سوريا إلى دوما لتسليط الضوء على ما حدث هناك أسرع ما يمكن.
وأشارت إلى أن
المماطلة في ذهاب خبراء البعثة إلى دوما غير مقبولة في ظروف الحملة الشرسة التي شنتها
الدول الغربية ضد سوريا، لأن ذلك قد يؤدي إلى تكرار "المغامرة التي اتخذتها واشنطن
في أبريل 2017، مع توجيه ضربة صاروخية إلى قاعدة الشعيرات الجوية السورية في انتهاك
ميثاق الأمم المتحدة والأحكام المعترف بها للقانون الدولي".
وتابع البيان أن
موسكو تتوقع أن تقدم السلطات السورية كل المساعدة اللازمة لعمل بعثة المنظمة، وأن تطلع
أمانتها التقنية جميع الدول الأعضاء في هذه المنظمة على سير التحقيق.
وجددت الخارجية
الروسية رفض موسكو القاطع لموقف الدول الغربية الثلاث ذات العضوية الدائمة في مجلس
الأمن الدولي، والتي منعت، في 10 أبريل، تبني مشروعي القرارين الروسيين حول سوريا،
وكان أحدهما ينص فقط على دعم القرار الذي اتخذه مدير الأمانة التقنية بشأن إرسال خبراء
إلى دوما.