أعلن البيت الأبيض
أن مساعدة مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الأمن القومي قدمت استقالتها،
لتكون بذلك ثالث مسؤول كبير يغادر مجلس الأمن القومي منذ تولى جون بولتون رئاسته قبل
نحو أسبوع .
واستقالت ناديا
شادلو بعد أقل من ثلاثة أشهر على توليها المنصب، بعد أن أدت دورا أساسيا في وضع استراتيجية
الأمن القومي الأمريكي الأخيرة.
ونقلت قناة
"سكاي نيوز" الفضائية اليوم الخميس، عن المتحدث باسم البيت الأبيض راج شاه
قوله إن "الإدارة تشكر الدكتورة شادلو على خدماتها وقيادتها لصياغة استراتيجية
الرئيس للأمن القومي (أمريكا أولا)".
وأضاف المتحدث
أن "الاستراتيجية وضعت أسسا متينة للمضي قدما في حماية بلادنا، وتعزيز السيادة
الأميركية والحفاظ على السلام عبر القوة وتعزيز النفوذ الأمريكي".
وكان قد تم تشكيل
مجلس الأمن القومي ا ليكون الحكم بين وزارات الخارجية والدفاع ووكالات الاستخبارات
الأمريكية الكثيرة، ولكنه غالبا ما يمارس دورا أكبر، عبر المشاركة في صياغة السياسة
داخل البيت الأبيض.
وتأتي استقالة
شادلو في أعقاب خطوات أخرى مماثلة ولا سيما استقالة بول بوسرت مستشار ترامب لشؤون الأمن
الداخلي ومايكل إنتون المتحدث باسم مجلس الأمن القومي.