أعرب أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول
العربية عن أسفه إزاء استمرار تفاقم الأزمة السورية.
وقال أبوالغيط في تصريح للصحفيين من الدمام
بالمملكة العربية السعودية، في أعقاب الضربات العسكرية التي استهدفت بعض المواقع السورية
اليوم 14 أبريل :"إن أحداً لم يكن يرغب في أن تصل الأمور إلى هذه النقطة.. فكافة
الأطراف المتداخلة في الأزمة، وفي مقدمتها النظام السوري، تتحمل نصيباً من المسئولية
عن تدهور الوضع.. إن استخدام السلاح الكيماوي المجرم والمدان دولياً ضد المدنيين هو
أمر لا يمكن القبول به أو التسامح معه".
وأوضح الأمين العام أن "الأمر أصبح
يستلزم التوصل إلى حل سياسي مستدام للأزمة السورية من خلال عمل جاد يكون للعرب إسهاما
رئيسيا فيه ويرمي للتوصل إلى تسوية سياسية على أساس بيان جنيف (١) وقرار مجلس الأمن
٢٢٥٤.. يجب أن تكون الأولوية هي حقن دماء أبناء الشعب السوري وتلبية تطلعاته المشروعة،
واستعادة السيادة ووحدة الأراضي السورية".