أكد المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن زيارة وزير الخارجية المصري لبوروندي تأتي من الأهمية في العلاقات بين البلدين، لافتا إلى أن مصر في الفترة الأخيرة كثفت تواصلها مع دول حوض النيل من خلال جولات الرئيس عبد الفتاح السيسي والوزير سامح شكري بدول حوض النيل والدول الإفريقية.

وأضاف أبو زيد، خلال تصريحات خاصة أدلى بها لفضائية "إكسترا نيوز"، أن هدف هذه الزيارات هو توفير الدعم للدول الإفريقية الشقيقة في المجالات التنموية المختلفة وبناء القدرات وشرح المواقف المصرية للدول الأشقاء، خصوصًا في ما يتعلق بملف قضية مياه النيل والاحتياجات المائية المصرية، مؤكدا دعم مصر لاستقرار الدول الإفريقية ومكافحتها للإرهاب.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن بوروندي واجهت تحديات سياسية في السنوات الأخيرة، وكانت مصر في تلك الفترة عضوًا في مجلس الأمن وتبنت مواقف داعمة لاستقرار بوروندي وسلامة شعبها، وهو ما قدره الشعب البوروندي وحكومته لمصر بشكل كبير.

وأشار أبو زيد إلى أن لقاء سامح شكري ورئيس جمهورية بوروندي هو رسالة حرص وتقدير من الرئيس عبد الفتاح السيسي على التنسيق الكامل بين البلدين، وتضمن رسالة شفهية من الرئيس السيسي لرئيس بروندي، وهي رسالة تضامن مع الدول الإفريقية وحرص على التنسيق بين البلدين في القضايا الثنائية أو القضايا المرتبطة باستقرار إفريقيا.