السبت 1 يونيو 2024

داعش تهدد الباحث السيناوى عبدالقادر مبارك بعد نشر حوار الأسبوع على صفحاتنا: « المصور» لا تخشى الإرهاب

15-3-2017 | 12:42

«ضرب الرقاب هو العقاب».. شعار من أهم شعارات الإرهابيين الدواعش فى العالم العربى، ذلك العالم الذى صار ساحة لهم ينتقلون فيها ناشرين إرهاباً ظلامياً وحشياً دموياً ليس له من سابق.

شعار الدواعش تم إحياءه فى أقصى شمال شرق سيناء قبل أيام، حين هدد (داعشى) يسمى نفسه ٠صقر العرب النمشى السويركى) الكاتب والباحث التراثى السيناوى عبدالقادر مبارك عبر رسالة على صفحته الشخصية بالفيسبوك.. هدده بالنص الآتى: عبدالقادر يا خاين يا عميل هدده بالنص الآتى: «عبدالقادر يا خاين يا عميل حنزبحك زبح نعجة احنا مع الموساد». كتبنا التهديد بنصه، حرصاً على إظهار (الذال) التى كتبها الإرهابى صقر العرب بالزاى.. جهل باللغة لا نستغرب منه، إذ أن صاحب هذا الجهل واحد من جهلاء كثيرين اسمهم (داعش)، جهلاء بالحياة ذاتها، جهلاء بالإنسانية ذاتها، وجهلاء بطبيعة البشر ذاتها، وجهلاء بالدين الإسلامى الحنيف السمح الذى يدعون أنهم يدافعون عنه وهو منهم براء!

أما لماذا هدد الداعشى صقر العرب الباحث عبدالقادر مبارك.. فالسبب أن «المصور» نشرت حواراً لمبارك قال فيه ان داعش سيناء صنيعة الموساد الإسرائيلى.. هذا الحوار على وجه الدقة كان جزءاً من ندوة صحفية موسعة نشرتها «المصور» الأربعاء الماضى، فلم تمض ساعات على طرح العدد فى الأسواق حتى جاء التهديد الإرهابى الداعشى.

عبدالقادر مبارك لك يهتز من التهديد الرخيص لهذا الداعشى.. ونحن فى «المصور» نعلم أن الأمن فى بلادنا سيتنبه كثيراً ليحافظ على سلامة وحياة الرجل وذويه، وأن الله تعالى سوف ينجيه من كيدهم، لكننا نلتفت هنا لما يحق لنا أن نكتب فيه.. وهو حق «المصور» فى نشر ما تراه لصالح هذا الوطن دون خوف أو قيد أو حتى ارتعاش.. «المصور» لا تخاف إلا الله عز وجل، لا نخشى إرهاب داعشى ولا ألف داعشى ولا عشرات الآلاف من هذه الكائنات التى فقدت إنسانيتها ودينها ووطنيتها وأصبحت تعمل (بالأجر) لدى كل قوى التخلف فى المنطقة، ناهيك عن قوى الاستعمار والاحتلال والصهوينية.. «المصور» ستظل تنشر كل حرف صادق لصالح هذا الوطن العظيم، ولصالح ثوابتها الراسخة التى لا تهتز.. وفى مقدمتها الاستنارة وحرية الرأى.. إذن، نحن نعلم بالضرورة أننا نصطدم بـ (داعش) فى كل عدد من «المصور»، إما صداماً مباشراً بكوننا ننشر عنهم فضائحهم اللا إنسانية فى سوريا الشقيقة والعراق وليبيا أو فى اليمن من شمال سيناء، أو صداماً غير مباشر بحرصنا المستمر على تعرية أفكارهم المنحطة وكشفها للقارئ..!

ونعلم أن لداعش امتداداتها الخفية فى مجتمعنا، داخل وادى النيل أيضاً.. وإلا لما عرفوا بما نشر فى «المصور» فى نفس يوم صدوره، ونحن نعلم أنهم لا يشترون الصحف والمجلات، كونهم جهلاء متخلفين.. ونجدد تأكيدنا: نحن لا نخشى داعش سواء فى سيناء أو امتداداتها فى القاهرة ذاتها.. كم دافعت «المصور» عن الثوابت الوطنية، والثوابت المهنية الصحفية، والثوابت الثقافية، وكل هذه الثوابت تتناقض تناقضاً حاسماً وجذرياً مع جميع أفكار الدواعش، وتصرفاتهم البربرية الشاذة، التى فاقت وصفها بالإرهاب العادى.. حتى هذا (الإرهاب السوبر) لن نخشاه، وسنظل نفضح (داعش) ونعريها أمام القارئ إلى أن يزيحها الله عز وجل من دفتر التاريخ، هذا الدفتر الذى سيكتب عن داعش أنه أحط تنظيم إرهابى فى التاريخ الحديث والمعاصر.

تفاصيل الحكاية الإرهابية تبدأ بتهديد داعشى وصل إلى الكاتب والباحث بالتراث السيناوى عبدالقادر مبارك عبر رساله على صفحته الشخصية بالفيس بوك هدد فيها الكاتب بالذبح واتهامه بالعماله للجيش المصرى وجاءت فى الرساله « عبدالقادر ياخاين يا عميل هنذبحك ذبح نعجه احنا مع الموساد « وتأتى رسالة التهديد بالذبح عقب تصرحات الكاتب بمجلة المصور فى الندوة الصحفية التى صدرت صباح يوم الاربعاء الماضى وجاء التهديد له فى رسالة مساء الاربعاء بعد تصريحاته التى هاجم فيها التنظيم التكفيرى بسيناء واعتبرهم صنيعة الموساد الاسرائيلى. عبدالقادر مبارك قال لـ «المصور» انه يؤكد دعمه ومساندته ومعاونتة للقوات المسلحة بسيناء وان التعاون مع جيش بلاده ودولته شرف لا يعادله شرف مشيرا الى ان التنظيم الارهابى بسيناء ضعيف جدا وان الاقلام الصحفية تزعج هذا التنظيم الارهابى بشكل كبير قال : ان قلمى وصوتى اقوى من الرصاص وانه سلاح فتاك ضد هذه الافكار التكفيرية ولن اتوقف عن مساندة جيش بلادى وساظل احارب هذه الافكار حتى يتم تطهير بلادنا من هذه الافكار الغريبة على عادتنا وتقاليدنا وان تهديدات داعش لى لن تثنينى عن مواصلة مقاومة هذه الافكار المستوردة وساقوم بكشف كل الاعيب هذه التنظيمات ومن وراءها خاصة الكيان الصهيونى الطامع دائما فى شبة جزيرة سيناء.

وقال مبارك اؤكد ان داعش سيناء هى صنيعة الموساد الاسرائيلى وهو من يحركهم فى سيناء حيث تؤكد المعلومات ان الشيوخ الذين يديرون معركة الارهاب فى سيناء متواجدين بتل ابيب وانقرة ويعطون التعليمات لقيادات التنظيم لاارهابى بسيناء لمواجهة الدولة المصرية وهز الاستقرار بالمنطقة حيث هم من يحددون نوع المعركة ومكانها ومن يتم استهدافه داخل مصر ونظرا لاننى احرض ابناء القبائل ضدهم فهذا يزعجهم كثيرا حيث اطالب دوما الدولة بأن تضم ابناء القبائل الى الجيش المصرى لمواجهة هولاء التكفيرين.

وكشف مبارك انه تعرض لمحاولة اغتيال فى اغسطس الماضى من قبل التنظيمات الارهابية وقال « لقد تم اكتشاف سيارة فرنا يستقلها مسلحين تقترب من منزلى من خلال عدد من شباب العشيرة بالعريش وقبل محاولتهم دخول المنزل لاغتيالى قاموا بسؤال احد الجيران فأكدو لهم انه خرج بسيارته منذ قليل وحاول شباب العشيرة اللحاق بهم الا انهم لاذو بالفرار وتم ابلاغى بالموضوع وتمكنت من الاختفاء عن المنطقة وبعدها تم وضع اسمى على قوائم الاغتيالات لدى التنظيم الارهابى.

واضاف مبارك : الاعمار بيد الله ولا اخشى هولاء المرتزقة وسيظل قلمى مصوباً تجاههم بأفكارى لكشف مدى خستهم وانهم ضد الانسانية على العموم وساكشف مدى علاقتهم بالموساد الاسرائيلى عن تكتمل لدى المعلومات حول هذا الموضوع لم اتوقع انهم يقرأون «المصور» وماجاء فيها فى الحوار الذى نشر من خلال ندوة المصور والتى هاجمت فيها التنظيم الارهابى واكدت رهانى على قواتنا المسلحة فى تطهير المنطقة من الارهابى خلال وقت قريب وكشفت فيه عن علاقتهم بالموساد الاسرائيلى وانهم صنيعة الموساد مما اثار غضبهم وقاموا بارسال رسالتهم لى وتهديدى بالذبح الاقلام الصحفية اقوى سلاح ضد هذه الافكار ولن يتم تطهير المنطقة من هذه الافكار إلا بالافكار والاقلام الشريفة المخلصة لوطنها ولهذا فانهم كانوا منزعجين عندما قمت بترشيح نفسى فى انتخابات مجلس النقابة معتبرين كل من يقوم بالتعاون مع الدولة هم كفار ويجب قتلهم وازعجهم التفاف الناس فى سيناء حول افكارى التى تحاربهم وسأظل إن شاء الله أزعجهم بأفكارى هذه حتى آخر يوم فى حياتى