الأربعاء 5 يونيو 2024

متى يحتاج طفلك إلى زرع «قوقعة سمعية»

15-3-2017 | 13:30

كشفت الإحصائيات الصحية، أن هناك شخصًا واحدًا على الأقل من كل 25 في منطقة الشرق الأوسط يعاني من صعوبات سمعية، أي ما يعادل 4%، وهي نسبة تتجاوز المعدل العالمي بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية حول المشاكل السمعية.

ويقول الدكتور"حسام عبد الغفار - استشاري أمراض السمع والاتزان" إنه من الطبيعي أن يولد الطفل وحاسة السمع مكتملة عنده، وتعمل بكفاءة ولكن هناك عدة أسباب تؤدى إلى فقدان السمع وأبرزها:

- العامل الوراثي.

إصابة الأم بالحصبة الألمانية أثناء الحمل.

حدوث مضاعفات عند الولادة.

الإصابة بأمراض معدية معينة مثل التهاب السحايا .

ويوضح أنه يمكن للأم أن تكتشف المشكلة في أول 6 أشهر بعد الولادة إذا توفر لدى الطفل العلامات الآتية:

إذا كان الطفل لا يستجيب للانعكاسات الشرطية مثل أن يستطيع النوم في مكان به الضوضاء.

لا يحول رأسه إلى مصدر الصوت .

لا يستطيع أن ينطق ببعض الكلمات مثل بابا وماما، فالطبيعي ينطق بالكلمات بعد6 أشهر وبعد سنة يكون جملة من كلمتين .

وعن طرق العلاج يقول "استشاري أمراض السمع" أن هناك طريقتين للعلاج:

تركيب المعينات السمعية

وهى سماعة يتم تركيبها للطفل عندما يصل سن الطفل 6أشهر.

زرع قوقعة سمعية

في حال فشل السماعة للحصول على حصيلة لغوية مناسبة، نلجأ إلى عملية زرع القوقعة وهي عبارة عن أسلوب جراحي يتم من خلاله غرس موصلات إلكترونية فى قوقعة الأذن وتوصيلها مغناطيسيا بوحدة خارجية تقوم بتلقي الأصوات وتحويلها إلى إشارات عصبية وكهربائية تنتقل إلى قوقعة الأذن وتنقل الإشارات الكهربائية إلى عصب السمع ثم إلى مراكز السمع .

ويشير إلي أن هناك تطور كبير حدث في الغرسات الالكترونية حيث تم تفادي الكثير من المشاكل التي كانت تحدث منها مثل مشكلة الرنين المغناطيسي ويستطيع أي شخص زارع قوقعة أن يخضع لأشعة الرنين مثل أي إنسان طبيعي لأن كل الأشخاص معرضين أن يعملوا أشعة رنين.

مشددًا على ضرورة استمرار إعطاء الطفل برنامج سمعي وتخاطبي لأن عدم الاستمرار في هذا البرنامج يجعل عملية زرع القوقعة بدون فائدة.