السبت 30 نوفمبر 2024

لافروف: الهجوم على سوريا أعاد جهود التسوية السياسية إلى الخلف

  • 28-4-2018 | 14:34

طباعة

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الهجوم الثلاثي على سوريا الذى قامت به الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أعاد جهود التسوية السياسية في سوريا إلى الخلف.

وقال لافروف - في مؤتمر صحفي مشترك مع وزراء خارجية إيران وتركيا بموسكو اليوم السبت - " إننا اتفقنا على خطوات محددة ستقوم بها الدول الثلاث وسنتخذها لإعادتنا جميعا إلى مسار التحرك المستقر باتجاه تطبيق القرار 2254 ، وسنقف ضد محاولات نسف عملنا المشترك ، مضيفا " إن مسار أستانا لا يزال يعمل ، ونحن مع الطريق الذى يساعد في خفض التصعيد ومتابعة الخروقات، وسنعزز الثقة بين الأطراف على الأرض".

وأشار إلى أنهم استطاعوا مواجهة الإرهابيين من تنظيم داعش وجبهة النصرة ؛ وأنقذوا عددا كبيرا من السوريين من كارثة إنسانية ، مشددا على أنه لا بديل للعملية الدبلوماسية لتجاوز الأزمة السورية على أساس القرار 2254 ، بجانب النصائح المقدمة من مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي ، قائلا :" إن سوتشي أكد على مشاركة كافة الأطراف في سوريا الإثنية والدينية والقومية ، وكذا 12 مبدأ لتسوية الأزمة السورية ، ونحن ساعدنا المشاركين في المؤتمر لتحديد عمل اللجنة الدستورية ومبدأ عملها بمساعدة المبعوث الأممي الى سوريا ستافان دي ميستورا".

وشدد على عدم السماح لمحاولة تقسيم سوريا طبقا لخطوط طائفية ودينية ، مشيرا في الوقت ذاته إلى تحضير المؤتمر التاسع لأستانا حول سوريا والذى سيجري في التاسع من مايو المقبل للإجتماع بين لجان العمل وذلك لتحرير المعتقلين والبحث عن المفقودين.

ولفت إلى أن هناك بعض الإعلانات من قبل المعارضة الخارجية التى تتحدث عن الأزمة السورية وحلها السياسي بشروط مسبقة ومنها تغيير النظام ومحاكمة القيادة السورية قائلا " إن هذه الإعلانات لا تخالف فقط قرار مجلس الأمن 2254 ، وإنما هي موجهة لتعقيد العمل في استئناف عملية الحوار والمفاوضات التى تم الاتفاق عليها في سوتشي".

وأكد لافروف - في ختام كلمته - على تنمية وتطوير الجهود في مجال تقديم المساعدات الإنسانية ليس فقط مع الحكومة وإنما مع المعارضة عبر الهلال والصليب الأحمر ، داعيا في الوقت نفسه إلى المساعدة الدولية في عملية فك الألغام وإعادة الحياة إلى الوضع السلمي دون أى شروط.

    الاكثر قراءة