الجمعة 17 مايو 2024

ماريان عازر: برلمانات المتوسط تجتمع كشركاء في محاربة الإرهاب

29-4-2018 | 13:23

قالت عضو مجلس النواب ماريان عازر إن مصر تحارب الإرهاب من خلال العملية العسكرية "سيناء 2018" التى تشارك بها القوات المسلحة والشرطة.. وقالت: إننا نجتمع كنواب في برلمانات المتوسط بوصفنا شركاء في هدف نبيل هو محاربة الإرهاب من أجل مستقبل أفضل للجميع .

ولفتت ماريان عازر- في كلمة خلال الجلسة العامة للمؤتمر الـ 14 للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط برئاسة الدكتور علي عبد العال بمقر مجلس النواب اليوم الأحد - إلى أن الشباب ينتحرون من خلال نوع من الألعاب الألكترونية الخطرة"الحوت الأزرق".

ونبهت إلى أن الجرائم الإلكترونية لاحدود لها والاتفاقيات الدولية ستحد من مخاطرها وكذلك من خلال تشريعات وطنية تكافح الجرائم الألكترونية وتقنية المعلومات، مؤكدة أهمية التعليم كجانب وقائي يرسيخ الفكر النقدي للتمييز مابين ماهو صالح وغير صالح.

واعتبرت عضو البرلمان التونسي ليلي شتيوي أن معيار تقدم أي بلد هو مشاركة المرأة في المجتمع بوصفها طاقة كبيرة لمكافحة الإرهاب كخط الدفاع الأول في حماية أولادها من الفكر المتطرف.

وطالبت شتيوي، في كلمة لها أمام الجلسة، إنه من مصلحة الجميع استخدام امكانيات المرأة في مواجهة التطرف والإرهاب وتعزيز دورها في هذا المجال على مستوي الأسرة والمجتمع والأمن والمؤسسات والجهات المعنية بمكافحة الإرهاب والتطرف.

ودعت إلى ضرورة مواجهة خطاب التطرف والإرهاب وإلى أهمية التنسيق وفق آليات محددة تمكن المرأة من نشر ثقافة الاعتدال والوسطية في المدراس والجامعات، والاستفادة من النساء العائدات من تجارب التطرف والاستفادة من خبراتهن لتجنب انتشار هذه الظاهرة الخطير بمعرفة سبل عدم السقوط في براثن الفكر المتطرف.

ودعت عضو البرلمان التونسي إلى أهمية نشر ثقافة الاعتدال والوسطية في المؤسسات الدينية والتعليمية، مطالبة بضرورة التنسيق مابين البرلمانات الأورومتوسطية في مكافحة الإرهاب والتطرف. 

ومن جانبها، قالت رئيس الوفد البرلماني المغربي أمينة ماء العينين إن بلادها انخرطت بعزم وقوة في مسار مكافحة الإرهاب، ليس فقط من باب المقاربة الأمنية، بل المواجهة الشاملة القائمة على تجفيف المنابع الفكرية والأيدلوجية للارهاب والتطرف الذي لادين ولا وطن له. 

وأكد عضو البرلمان المغربي عادل بركات أن بلاده حريصة على التعاون مع جميع الدول في مكافحة الإرهاب والمشاركة إقليميا من خلال التنسيق بين الوزراء المعنيين بمكافحة الإرهاب والتطرف، مستنكرا الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها العديد من دول المنطقة.