الأحد 19 مايو 2024

عالم مصريات ألماني يشكك في كون تمثال المطرية لرمسيس الثاني

15-3-2017 | 17:33

وكالات

شكك عالم مصريات ألماني في أن يكون التمثال الذي تم العثور عليه مؤخرًا في منطقة المطرية شرق العاصمة المصرية القاهرة، هو للملك رمسيس الثاني.

وفي تصريحات لصحيفة "زودكورير" الألمانية المحلية، قال يان اسمان: "لا أعتقد ذلك"، مشيرًا إلى أن ما يتعارض مع الرأي القائل أن التمثال لرمسيس الثاني، هو أن المادة المصنوع منها هي مادة الكوارتز.

وأضاف أن هذا الحجر الكريم كان يتم استخدامه بالدرجة الأولى في أواخر الأسرة الثامنة عشرة في حكم الفرعون امنحتب الثالث، الذي كان يحكم قبل نحو مئة عام من تولي رمسيس الثاني الحكم.

وكان رمسيس الثاني يلقب أيضًا بـ"العظيم" وحكم مصر لمدة 66 عامًا، بدءًا من عام 1279 قبل الميلاد.

كان فريق مصري ألماني من علماء آثار، استخرج الأسبوع الماضي أجزاء من تمثال ضخم من باطن الأرض، في حي المطرية، ونسب العلماء التمثال إلى رمسيس الثاني، حيث تم العثور هناك على بقايا من معبده.

يذكر أن "اسمان" ظل يعمل أستاذًا للمصريات في جامعة هايدلبرج حتى تقاعده في عام 2003، واليوم يعمل كأستاذ غير متفرغ في مدينة كونتسانتس.

وتابع اسمان: أن "الفرعون الذي كان يصنع لنفسه تمثالاً من الكوارتز، كان يليق به أن يوفر لعمله الكثير من الدقة، وهذا ينطبق على فرعون لا ينتج تماثيل في سلسلة كرمسيس الثاني".