السبت 29 يونيو 2024

السفير بسام راضي: احتفالية إحياء الجذور رسالة تآخ لكل من عاش علي أرض مصر

أخبار30-4-2018 | 16:22

صرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن مبادرة إحياء الجذور أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الى قبرص نهاية العام الماضى وبالتحديد في نوفمبر 2017 ، وتهدف إلى إقامة فعاليات على مدار أسبوع تحت عنوان "إحياء الجذور" ، وتعد المبادرة الأولى من نوعها التى تهدف إلى تنظيم إحتفالية للجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش في مصر سابقا ، وذلك كرسالة مودة وكروح طيبة من جانب مصر تجاه كل من عاش على أرضها وترك أثرا أو إرثا إنسانيا.

وقال السفير بسام راضي ـ في تصريحات اليوم الاثنين للإذاعة المصرية ـ إن هذه الاحتفالية هي رسالة مهمة جدا للتٱخي بين الدول ، والحقيقة أن الجالية اليونانية والقبرصية التي عاشت فى مصر الحديثة بداية من القرن الثامن عشر أثرت بتعدديتها بشكل كبير جدا فى المجتمع المصرى ، فاليونانيين والقبارصة شاركوا الى جانب إخوانهم المصريين فى إحداث نهضة كبيرة فى مصر سواء كانت ثقافية أو تجارية أو صناعية ، وعملوا معنا فى مختلف مناحي الحياة التجارية وبناء السفن والإرشاد في قناة السويس والزراعة والسياحة والطباعة والنشر.

وأضاف أن هناك إعتقادا خاطئا بأن هذا التواجد إقتصر على الإسكندرية فقط ، ولكن الجالية اليونانية كانت متواجدة أيضا فى معظم المحافظات وفي القاهرة. 

وأوضح السفير راضي أن هذه الفعالية التى نحن بصددها وتشرف عليها وزارة الهجرة الآن عبارة عن أسبوع يتضمن زيارات لمعالم الإسكندرية السياحية والأماكن التى عاشت فيها الجالية اليونانية ، وزيارات الى مدينة شرم الشيخ وجنوب سيناء ودير سانت كاترين.

وأكد أن مصر كانت ولازالت بوتقة تنصهر فيها كل الثقافات خاصة المتقارب معنا حضاريا مثل قبرص واليونان ، وهناك آفاق متعددة للتعاون مع كل منهما فى العديد من المجالات.

وأشار إلى أن العلاقات المصرية اليونانية القبرصية هى علاقات قديمة وتاريخية وممتدة منذ آلاف السنين ، وهي دول جوار ولديها رصيد حضاري هائل ، فقبرص على سبيل المثال تبعد حوالي ٣٥٠ كيلو مترا عن شواطئ الإسكندرية ، ولنا أن نتخيل مدى قربها من مصر ، وكذلك اليونان.