باريس تشدد على ضرورة تسهيل عمل "حظر الأسلحة الكيميائية" في سوريا
أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول على ضرورة تمكين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من الدخول الكامل والفوري ودون عائق الى مختلف المواقع السورية في إطار التحقيق الذي تجريه ، بكل استقلالية ، حول الهجوم الكيميائي في دوما.
وقالت المتحدثة - في تصريح اليوم - إن اللجنة تعمل على التحقق من طبيعة العامل الكيميائي المستخدم ، وتتّبع طرق علمية عالية التقنية ودقيقة للغاية وغير قابلة للتشكيك ، مشيرة الى أن اللجنة لا تضطلع بتحديد هوية مرتكبي هذه الهجمات ، اذ أن هذه المهمة تندرج ضمن صلاحيات آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، ولم تتجدد ولاية الآلية بسبب معارضة روسيا في مجلس الأمن الدولي.
وأعادت المتحدثة التأكيد على التزام فرنسا ضد الإفلات من العقاب على استخدام الأسلحة الكيميائية ، لا سيما في ظل ترأسها حالياً الشراكة الدولية التي توفر العناصر المفيدة للتحقيقات الدولية الجارية ، والتي تعمل أيضاً على استكمال قوائم الأفراد والكيانات المشاركة في استخدام الأسلحة الكيميائية.
وذكرت بأن باريس ستنظم قريباً اجتماعاً جديداً للدول الأعضاء في هذه الشراكة لمواصلة مكافحة استخدام هذه الأسلحة وإظهار التعبئة الكاملة للدول الشريكة في هذا الاتجاه.