طالبت أربع منظمات حقوقية اليوم /الثلاثاء/ الأمم المتحدة إلى إحالة ميانمار إلى المحكمة الجنائية الدولية بزعم ارتكاب سلطات البلاد جرائم ضد الانسانية تضمنت استهداف نحو 700 ألف من مسلمي الروهينجيا الذين فروا إلى بنجلاديش بسبب أعمال العنف التي يرتكبها جيش ميانمار ضدهم.

وقال المؤسس المشارك لمنظمة "فورتيفاي رايتس" الحقوقية ماثيو سميث إنه يتعين على المحكمة الجنائية الدولية أن تحقق في "الأدلة المتزايدة" حول تعرض الروهينجا للإبادة الجماعية حسبما ذكرت شبكة"أية بي سي نيوز" الأمريكية.

وأضاف سميث أن منظمته جمعت العشرات من أسماء المشتبه في ارتكابهم تلك الجرائم، وتشمل هذه الأسماء أشخاص يتولون مناصب عليا داخل جيش ميانمار.

والمنظمات الحقوقية التي تدعو لإحالة ميانمار للمحكمة الجنائية الدولية هم : منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، والمركز العالمي للمسئولية عن الحماية بالإضافة إلى منظمة "فورتيفاي رايتس".

وعقدت المنظمات الحقوقية الأربعة اليوم مؤتمر صحفي بعد أسبوع من الزيارة التي قام بها أعضاء من مجلس الأمن لدولتي ميانمار وبنجلاديش.