أكد الدكتور فخري الفقي، مستشار صندوق النقد الدولى الأسبق،أن  قرار الإدارة الأمريكية، أمس، بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، يعتبر استمرار السلسلة القرارات المفاجئة لترامب مما يؤدي لعدم استقرار الاقتصاد العالمي.

وأضاف الفقى، خلال مداخلة هاتفية على فضائية DMC، أن هذه القرارات تؤدي لحالة من عدم الاستقرار في حركة التجارة الدولية أيضا، لافتا إلى أن أسعار النفط العالمي زادت بنسبة 2% فور صدور قرار ترامب المفاجئ.

وتمنى أن تلعب الأمم المتحدة دورا في هذا الأمر وأن يكون هناك إدارة حكيمة لمثل هذه القرارات وانعكاساتها على العالم.

وقال إن سعر البترول لن يصبح مستقرا بعد هذا القرار وسيؤدي هذا إلى اضطراب الاستثمارات الأجنبية والسياحة.