الجمعة 17 مايو 2024

الحكومة الفلسطينية تستنكر إحراق مستوطنين منزلا جنوب نابلس

11-5-2018 | 12:48

استنكرت الحكومة الفلسطينية إقدام مستوطنين يهود على إحراق منزل في قرية دوما جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، داعية المجتمع الدولى الى التدخل لوقف الجرائم الإسرائيلية.


وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود في بيان أصدره، اليوم الجمعة، "إن إحراق المخربين المستوطنين الإسرائيليين لمنزل عائلة المواطن الفلسطيني ياسر أحمد دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس خلال الساعات الماضية، تعد جريمة أخرى تضاف إلى سجل الجرائم الفظيعة التي تتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال".


وأضاف أن الصمت الدولي المريب ودعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاحتلال الاسرائيلي، يشجع حكومة الاحتلال لتنشيط كافة أذرعها ضمن مخططات العدوان على أبناء شعبنا العربي الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته.


وطالب المتحدث المجتمع الدولي بكافة مؤسساته ومنظماته بالخروج من حالة الصمت إزاء الجرائم الاحتلالية والتحرك باتجاه تطبيق القرارات والقوانين التي اتخذها من أجل الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، ومنع العدوان والفوضى في العالم.


وتابع: كل ما تقوم به سلطات الاحتلال ومجموعات المستوطنين تحت حمايتها إنما يناقض القوانين والتشريعات الدولية ويشكل اعتداء فاضحا عليها، وبالتالي فإن المطلوب من جهة إصدار القوانين والتشريعات الدولية الدفاع عنها وحمايتها.


من جهتها، قالت حركة فتح، إن ما جرى فجر اليوم، من محاولة للإرهابيين المستعمرين حرق عائلة ياسر دوابشة في دوما، يؤكد أن نهج الحرق أصبح متأصلا في فكر دولة الاحتلال التي تقف خلف المستعمرين الإرهابيين، وهذا يذكر بما جرى مع عائلة الطفل أحمد دوابشة، حينما أقدم الارهابيون المستعمرون على حرق عائلته.


وطالب عضو المجلس الثوري لحركة فتح أسامه القواسمي، في بيان، العالم كله بوقف المحرقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على أيدي سلطات الاحتلال والمستعمرين الارهابيين، داعيا لضرورة وقف الكيل بمكيالين أمام ما تقوم به إسرائيل من جرائم بحق شعبنا الفلسطيني.