وصف القيادي العمالي البريطاني، اللورد جون بريسكوت، قطاع غزة بأنه معسكر اعتقال وأن إسرائيل تطلق الرصاص على نزلائه على الرغم من أن بعضهم يكون على مسافة تزيد على 500 متر من الحدود.
وقال بريسكوت ـ في مقاله بصحيفة الـ (ميرور) البريطانية - إنه لا يمكن التشكيك في أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس قد أسهم في المذبحة التي اقترفها الجيش الإسرائيلي بحق رجال ونساء وأطفال فلسطينيين عُزل من السلاح.
وأضاف بريسكوت، الذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء الأسبق توني بلير، "إن يدَي ترامب ملوثتان بدماء عشرات الفلسطينيين، وقد أدى قراره المغاير لإجماع العالم إلى استفزاز الفلسطينيين على غرار ما حدث إبان زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرييل شارون إلى الحرم القدسي عام 2001 وسقط جراءها أكثر من 4 آلاف فلسطيني.
ونوه عن أن ما صدمه في بيان إسرائيل إزاء وقائع الـ 14 من مايو الجاري هو أن البيان لا يُظهر أي تعاطف أو ندم على قتل أكثر من 60 وإصابة أكثر من ألفي إنسان أعزل بينهم أطفال ونساء.