أكد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، أن الدولة تولي اهتماما مكثفا بملف توثيق رحلة العائلة المقدسة لمصر وتسجيلها على قائمة اليونسكو، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة علمية بالتعاون مع الجهات المعنية لتوثيق مسار هذه الرحلة.
وقال العناني ـ خلال الاحتفالية المقامة بالمتحف القبطي بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ـ إن مصر تحتفل في الأول من يونيو من كل عام بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، التي يحتفل بها يوم 24 من الشهر القبطي بشنس المشتق من خنسو معبود طيبة، لافتا إلى أن العائلة المقدسة استمرت أكثر من 3 سنوات ونصف في مصر، مرت خلالها على 25 نقطة في جميع أنحاء مصر.
وأضاف أن وزارة الآثار، بالتنسيق مع الكنيسة المصرية، قامت بعمل مشروعات تطوير وترميم للعديد من الكنائس والأديرة والمناطق الأثرية ضمن مسار الرحلة.
وأكد أن احتفال اليوم الذي احتضنه المتحف القبطي الذى تم تأسيسه عام 1910، ويضم آلاف القطع الأثرية النادرة يعكس رسالة مهمة تؤكد روح التسامح في مصر، حيث إن واجهة المتحف نفس واجهة مسجد الأقمر بشارع المعز، فضلا عن وقوعه في منطقة مجمع الأديان بمصر القديمة.