وقع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بروتوكول تعاون مشترك بشأن تنفيذ الحملة الإعلامية "قادرون باختلاف" للتوعية المجتمعية، ودمج الطلاب ذوي الإعاقة في المجتمع، وذلك مع كل من بنك الاتحاد الوطني، ويمثله إيهاب السويركي العضو المنتدب لمجلس إدارة البنك، ومحمد مصطفى عضو مجلس إدارة البنك، ونائب العضو المنتدب، ومؤسسة خيرية، ويمثلها محمد عبد الرحمن نائب العضو المنتدب، ودينا حتحوت رئيس قطاع مناحي الحياة بالمؤسسة، وذلك في ضوء إعلان رئيس الجمهورية ٢٠١٨ عام ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي إطار حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تكاتف الجهود، وتوحيد العمل المشترك بين الوزارة، وكافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، ودعم كافة المبادرات التي تسهم في النهوض والارتقاء بالمنظومة التعليمية؛ وخدمة هذا الوطن، وخاصة ذوي الإعاقة.

ومن هذا المنطلق قامت يسرا علام، مستشار الوزير للتسويق والترويج بإنشاء أكبر حملة قومية في تاريخ وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لذوي الاحتياجات الخاصة، تتركز هذه الحملة على عدة جوانب مثل: الجانب النفسي والتعليمي للطالب والتوعية المجتمعية، ومن هنا يأتي تدشين حملة "قادرون باختلاف"

وأوضحت علام، أن الحملة ستضم توعية مجتمعية شاملة من خلال وسائل دعائية متنوعة للوصول لجميع فئات المجتمع؛ ليتعرفوا على حقوقهم والمجهودات التي تقوم بها الوزارة لطلاب التربية الخاصة. 

وأضافت علام أن حملة  "قادرون باختلاف" تهدف إلى تعريف الـ "قادرون باختلاف" بأحقيتهم في التعليم، وتوعية أولياء الأمور بكيفية التعامل السليم مع أبنائهم، وتعريف المجتمع بمسئوليته تجاه الـ "قادرون باختلاف".

جدير بالذكر أن الدكتور طارق شوقي كان قد أصدر قرارًا برقم (٢٥٢) لسنة ٢٠١٧ خاص بالدمج التعليمي للطلاب ذوي الإعاقات البسيطة، يحمل امتيازات جديدة للطلاب وأولياء الأمور، والذي تم تطبيقه من العام الدراسي ٢٠١٧/٢٠١٨.