روى 3 أسرى فلسطينيين في معتقلي "عوفر" و"عتصيون" الإسرائيليين، شهاداتهم حول تعرضهم للضرب على يد قوات الاحتلال أثناء اعتقالهم.
ونقل محامو نادي الأسير الفلسطيني عن الأسرى شهاداتهم، حيث قال الأسير الفتى محمد فراس عناتي (16 عاما) إن قوة من جيش الاحتلال اعتقلته في تاريخ 14 أبريل العام الحالي، بالقرب من مستوطنة "بسجوت" المقامة على أراضي محافظتي رام الله والبيرة، وقد جرى نقله لاحقا إلى مستوطنة "بنيامين"، حيث قام جنود الاحتلال بالاعتداء عليه بالضرب على أنحاء جسده كافة، ثم حققوا معه طيلة ساعة ونصف قبل أن يتم نقله إلى معتقل "عوفر".
كما قال الأسير لورنس بدر (18 عاما) من بلدة بيت دقو، أنه وفي حوالي الساعة الثانية والنصف ليلا في تاريخ 23 من أبريل العام الحالي، قامت قوة من جيش الاحتلال باقتحام منزل عائلته، وخلال عملية اعتقاله تعرض للضرب بأعقاب البنادق والأيدي والأرجل، كما وجهوا له الشتائم، وجرى نقله لاحقا إلى التحقيق لدى شرطة الاحتلال في "عطروت" ونقل أخيرا إلى معتقل "عوفر".
وأفاد الأسير خالد محمود الزير (23 عاما) من بيت لحم، بأن قوات الاحتلال اعتقلته من أمام حاجز "الكونتينر" الساعة السادسة مساء في تاريخ 27 من مايو العالم الحالي، وخلال عملية اعتقاله اعتدى عليه جنود الاحتلال بالضرب، وأبقوه طيلة ست ساعات على الحاجز، ثم جرى نقله إلى معتقل "عوفر"، وحسب الأسير فقد وجهت له تهمة التحريض على فيسبوك.