بدأ المدير الفني الجديد للنادي الأهلي، الفرنسي كارتيرون من كلاعب مدافع قوي كان يُمثل صخرة دفاعية في الدوري الفرنسي لمدرب، واعد نجح في غزو الكرة الإفريقية بفضل فكره المتطور وأسلوبه الخططي الرائع، نجح في الصعود بفريق مازيمبي الكونغولي إلى منصات التتويج الإفريقية، كما حقق نتائج جيدة مع منتخب مالي.

 

الفرنسي كارتيرون صاحب الـ 48 عامًا مدرب الأهلي الجديد الذي بدأ رحلته كلاعب كرة قدم في نادي بريوتشين الفرنسي، ثم انتقل إلى لافال، قبل أن يرحل لنادي رين ويستمر معه 3 مواسم ثم رحل بعدها إلى نادي ليون لمدة 3 مواسم أيضًا.

 

في عام 2000 انتقل كارتيرون إلى نادي سانت إيتيان وشارك معه في 20 مباراة قبل أن يرحل النجم الفرنسي إلى الدوري الانجليزي وتحديداً لنادي سندرلاند الإنجليزي على سبيل الإعارة قبل أن يعود إلى سانت إيتيان لمدة 4 مواسم.

 

كانت المحطة الأخيرة للفرنسي كارتيرون في الملاعب مع نادي كان الفرنسي واستمر معه لمدة موسمين، بعدها أسدل الستار على مشواره بقميص نادي كان.

 

بدأ كارتيرون مسيرته في التدريب مع نادي ديجون الفرنسي حقق خلالها نتائج جيدة قبل أن يرحل لتدريب منتخب مالي عام 2012/2013 وقاد كارتيرون المنتخب المالي في كأس الأمم الإفريقية 2013 وحقق معه المركز الثالث، وقدم عروضًا مُتميزة.

 

بعد التجربة المالية تولّى كارتيرون تدريب فريق مازيمبي الكونغولي وقدم معه نتائج رائعة للغاية أبرزها قيادة الفريق الكونغولي للتتويج ببطولة دوري الأبطال عام 2015 حيث فاز كارتيرون مع مازيمبي على كل الفرق وتوّج باللقب على حساب اتحاد العاصمة الجزائري بالفوز عليه بأربعة أهداف مقابل هدف في مجموع المباراتين بالدور النهائي.

 

بعد نجاح كارتيرون مع مازيمبي رحل ليتولى تدريب فريق وادي دجلة عام 2015 وقدم معه عروضا قوية ونتائج جيدة في الدوري المصري، حيث قاد وادي دجلة في 31 مباراة بالدوري فاز في 15 وتعادل في 9 وخسر في 7 مباريات فقط قبل أن ينتقل للدوري السعودي وتحديداً لنادي النصر السعودي ثم رحل للدوري الأمريكي وتحديداً نادي فينيكس رايزينج الأمريكي.

 

نجاحات كارتيرون مع الأندية التي عمل بها وتحديداً تجربتي مازيمبي ومالي وقدرته على الغزو الكروي الإفريقي ومعرفته بمعوقات اللعبة في القارة السمراء ودرايته بالكرة المصرية وشخصيته الطموحة كانت أحد الأسباب التي دفعت لجنة الكرة بالأهلي للتعاقد معه فقد رأت اللجنة أن المدرب يمتلك معطيات النجاح مع الفريق وتحقيق آمال جماهيره التي لا ترضي إلا بالبطولات.