يطلق متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، معرض "حائط المعرفة" الذي يتضمن "كتاب الموتى: بردية آني" في قسم الحياة الآخرة بالمتحف.
وذكر بيان صحفي صدر اليوم الخميس عن مكتبة الإسكندرية، أن المكتبة طورت من خلال مشروع "حائط المعرفة" تطبيقا للهاتف المحمول يعتمد على تكنولوجيا الواقع المدعم بالخيال، بهدف زيادة تفاعل الجمهور مع الفن والتراث المصري الموجود داخل المتاحف باستخدام الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية.
ويعتمد هذا المشروع على توزيع "ملصقات" مصممة مسبقا لوضعها داخل المتاحف؛ بحيث تحتوي على المعلومات الأساسية عن قطعة فنية معينة أو موضوع خاص بالتراث، وباستخدام التطبيق، يمكن للمستخدمين العثور على المزيد من المعلومات عن طريق النص الظاهري والصور والتقنية ثلاثية الأبعاد على الملصق.
وتتوفر تجربة "جدار المعرفة" حاليا في المتحف المصري، والمتحف الوطني للحضارة المصرية في القاهرة، ومؤخرا بمتحف الآثار في مكتبة الإسكندرية، ويجري حاليا العمل عليها في المزيد من المتاحف.
وفيما يخص تجربة "كتاب الموتى"، يتم تطوير "حائط المعرفة" حتى يسرد أهم القصص في الحضارة المصرية القديمة، وهي "كتاب الموتى: بردية آني"، التي تحتوي على مخطوطات هيروغليفية ورسومات ملونة يرجع تاريخها إلى حوالي 1250 ق.م. خلال عصر الأسرة التاسعة عشرة في المملكة الحديثة في مصر القديمة، وتعرض البردية حاليا في المتحف البريطاني، وباستخدام تطبيق "حائط المعرفة"، يمكن للمستخدمين التعرف على كتاب الموتى الخاص بآني باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.