شرعت آليات وطواقم تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، تحرسها قوة عسكرية معززة، صباح اليوم الإثنين، بتجريف وهدم عدد من المشاتل والمنشآت الزراعية على الشارع الرئيسي في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، بحجة "عدم الترخيص".
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة في ساعة مبكرة من فجر اليوم، ومنعت المواطنين من التوجه إلى مساجد البلدة لأداء صلاة الفجر.
يذكر أن الاحتلال استولى منذ عام 1967 على معظم أراضي البلدة لصالح بناء آلاف الوحدات الاستيطانية وشق طرق تخدم المستوطنات والبؤر الاستيطانية؛ في الوقت الذي تم فيه إخراج البلدة عن مركز مدينة القدس بجدار الضم والتوسع العنصري، ووضع بوابة حديدية على مدخل البلدة للتحكم بدخول وخروج السكان.
على جانب آخر واصل المستوطنون صباح اليوم اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك، بحماية وحراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقال شهود عيان إن المستوطنين نفذوا اقتحاماتهم من باب المغاربة، مرورا من أمام الجامع القبلي والساحة الأمامية للمصلى المرواني، قبل الوصول الى منطقة باب الرحمة، فضلا عن محاولات متكررة لإقامة طقوس وشعائر تلمودية في المنطقة، قبل الانطلاق والخروج من الأقصى من جهة باب السلسلة.
من جهة ثانية، أوقفت قوات الاحتلال مزارعا داخل المسجد الأقصى المبارك، واقتادته خارج المسجد من جهة باب حطة.