أعرب رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن افتخاره بما حققته القوات المسلحة التونسية من نجاحات في حماية الحدود التونسية البرية والبحرية والمجال الجوي والتصدّي للإرهاب والجريمة المنظمة والتهريب والهجرة غير الشرعية، في ظل الانضباط ونكران الذات والتفاني في أداء الواجب.
جاء ذلك خلال حضور الرئيس التونسي، اليوم الإثنين، بقصر قرطاج، موكب الاحتفال بالذكرى الـ 62 لانبعاث الجيش الوطني التونسي، والذي شهده رئيس مجلس نواب الشعب، ورئيس الحكومة، ووزراء الدفاع الوطني والعدل والداخلية بالنيابة والشؤون الخارجية وأعضاء المجلس الأعلى للجيوش والقيادات العسكرية.
وتفقد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، التشكيلات من الجيوش الثلاثة المشاركة في الموكب.
وأكّد أن نجاح المؤسسة العسكرية يعود بالأساس إلى التزامها بالحياد التام وبالقيم التي نشأت عليها لخدمة كلّ التونسيين والتونسيات، بعيدا عن التجاذبات السياسية، ممّا جعلها تحظى بثقة عالية لدى الجميع.
وترحّم رئيس الجمهورية على أرواح شهداء تونس من عسكريين وأمنيين ومدنيين الذين طالتهم يد الإرهاب وتمنّى الشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا أثناء القيام بواجبهم .
وجدّد الرئيس التونسي ، العزم على مواصلة تطوير قدرات العمليات للجيش الوطني من خلال إعادة تنظيم وهيكلة وزارة الدفاع الوطني استجابة لتطور الاحتياجات، ومواصلة اقتناء التجهيزات المتلائمة مع التهديدات والمخاطر الجديدة التي تشهدها البلاد في هذه المرحلة.
كما أكد ضرورة مواصلة دعم التعاون مع العديد من الدول الصديقة، وإعطاء التصنيع العسكري أهمية كبيرة لتطوير قدرات الجيش الوطني.