الخميس 28 نوفمبر 2024

الخارجية الروسية: الحوار الروسي الأمريكي حول الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى يصبح أكثر مهنية

  • 28-6-2018 | 12:24

طباعة

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، أن الحوار الروسي الأمريكي حول معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى أصبح أكثر مهنية في الآونة الأخيرة.

وقال ريابكوف - في تصريح للصحفيين، اليوم الخميس -: "نحن لا نريد أن ينتهي كل شيء إلى تبادل التهم بين روسيا والولايات المتحدة بشأن معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، حيث أن الحوار حول هذا الموضوع اكتسب طابعا مهنيا وأكثر تقنية من ذي قبل".


وأضاف : " سوف نستأنف حوارنا مع الولايات المتحدة بشأن الاستقرار الاستراتيجي، أي الأسلحة الهجومية الاستراتيجية ونظام الدفاع الصاروخي وأنظمة الصواريخ العابرة للقارات عالية الدقة وآفاق ظهور أسلحة في الفضاء ومعاهدة الحظر الشامل على التجارب النووية وغيرها".

يذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى "معاهدة القوات النووية المتوسطة" تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي السابق في 1987 في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي رونالد ريجان والزعيم السوفيتي ميخائيل جورباتشوف، وبموجبها تعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة وبتدمير كافة منظومات الصواريخ، التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر، وبحلول مايو 1991 تم تنفيذ المعاهدة بشكل كامل، حيث دمر الاتحاد السوفيتي 1792 صاروخا باليستيا ومجنحا تطلق من الأرض، في حين دمرت الولايات المتحدة الأميركية 859 صاروخا.

يذكر أن هذه المعاهدة غير محددة المدة، ومع ذلك يحق لكل طرف المعاهدة فسخها بعد تقديم أدلة مقنعة تثبت ضرورة الخروج منها، وتتبادل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية الاتهامات بانتهاك المعاهدة المذكورة.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة