أعلنت منظمة الهجرة الدولية غرق أكثر من 1000 مهاجر خلال العام الجاري أثناء عبورهم البحر الأبيض المتوسط انطلاقا من السواحل الليبية باتجاه أوروبا، مشيرة إلى أنه شوهدت حالة ازدياد في أعداد المهاجرين خلال الأيام الماضية هدفها كسر حملة فرض النظام المتوقعة من قبل الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في ليبيا عثمان البلبيسي -في بيان، اليوم الاثنين، حسبما ذكرت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية- "هناك زيادة منذرة بالخطر جراء ازدياد أعداد الوفيات قبالة السواحل الليبية"، مضيفا أن المهربين يستغلون يأس المهاجرين لتهريبهم قبل أن يقوم الاتحاد الأوروبي بالقيام بحملات أخرى لفرض النظام على عبور البحر الأبيض المتوسط باتجاه أوروبا.
وأضاف المتحدث باسم المنظمة ليونارد دويل أن السبب في زيادة أعداد المهاجرين ربما يكون الطقس المعتدل وانتهاء شهر رمضان، لافتا إلى أن هناك اعترافًا عالميًا بأن الاتحاد الأوروبي بدأ في إدارة أزمة المهاجرين بشكل أفضل، فيما يحاول المهربون على الجانب الآخر تحقيق أكبر قدر من الأرباح على حساب المهاجرين".
يشار إلى أن نحو 204 أشخاص غرقوا أثناء استقلالهم قوارب غير آمنة على يد مهربين خلال الأيام الماضية، كما فقد 103 مهاجرين؛ إثر تحطم سفينة يوم الجمعة الماضي.