قال الكاتب والمحلل التركي، جواد جوك، إن الوضع في البلاد بات مقلق بالنسبة للجميع، خاصة مع استمرار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في سياسة فصل الموظفين الرسميين في مؤسسات الدولة بتهمة الانتماء لجماعة "فتح الله جولن"، مؤكدا أن هذه الصلاحية بعد أن تم اعطاءها لأردوغان رأى الجميع النتيجة والأعداد الكبيرة ممن تم استباعدهم عن وظائفهم.
وأضاف جوك خلال مداخلة لفضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي محمد شمس الدين، أن هناك عدد ممن تم تسريحهم ينتمون لجماعة "جولن" إلا أن هناك العديد من الأبرياء غير المنتمين لتلك الجماعة، مؤكدا أنه يتم تسريح العاملين والموظفين دون أن يكون هناك دليل على إدانتهم أو أن يعلمون سبب طردهم، كما لا يستطيع هولاء الموظفون رفع دعاوى قضائية للرجوع إلى وظائفهم مرة أخرى.
وأوضح جوك أن من يتحوم حولة أية شبة ولو صغيرة يتم إبعاده، بينما يستمر في مكانه فقط من يبايع "أردوغان" أو يؤيده برامج ويتفق مع أيديولوجيته الحزبية، لافتا إلى أنه تم تسيريح ما يقارب من 160 ألف موظف منذ محاولة الانقلاب الفاشلة، ولم يتم توفير وظائف بديلة للإعاشة، مشيرا إلى أن الأزمة الأكبر هي أنه يتم الكتابة في أوراق خروجهم أنهم تابعون لجماعة محظورة مما يعيق علمهم في أماكن أخرى ويغلق الأبواب أمامهم، مما يجعلهم يشعيون حياة صعبة.