أعلن الكرملين
، مساء الجمعة ، عن آماله في أن يمثل اجتماع بوتين-ترامب، المزمع يوم الاثنين المقبل،
الخطوة الأولى على صعيد تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.
وقال مساعد الرئيس
الروسي يوري أوشاكوف، إن "الهدف من الاجتماع، كما نراه، يتمثل في بدء الجهود:
لتحسين الوضع السلبي على صعيد العلاقات الروسية الأمريكية، واتخاذ خطوات ملموسة لتطبيع
تلك العلاقات؛ ولإعادة بناء مستوى مقبول من الثقة؛ ولمحاولة تحديد خطوات حتى يمكن استئناف
التعاون الثنائي على أصعدة ذات مصلحة مشتركة".
وأضاف أوشاكوف،
حسبما نقلت وكالة (تاس) الروسية للأنباء، أن "ثمة الكثير من الأصعدة التي تتقارب
أو تتطابق فيها مصالح البلدين. أول هذه الأصعدة يتمثل في الأمن الدولي، وملف نزع السلاح،
والجهود المشتركة ضد الإرهاب الدولي، والعمل المشترك لتسوية مواقف النزاع الإقليمي
.. وكما نرى ثمة الكثير من الأصعدة حاليا، وأخيرا وهو موضوع غاية في الأهمية للبلدين
- تحسين العلاقات الثنائية".
وتابع أوشاكوف
"نحن مستعدون لهذا الاجتماع، وجاهزون لمناقشة كافة القضايا الثنائية والدولية".