بدأت، اليوم الجمعة ، إجراءات إخراج المسلحين الرافضين للتسوية في سوريا من قرية أم باطنة في ريف القنيطرة، وذلك تنفيذا الاتفاق الذى تم التوصل إليه لإنهاء الوجود المسلح في ريف القنيطرة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أنه "تم تجميع الإرهابيين الرافضين للتسوية من قرى ريف القنيطرة في قرية أم باطنة، حيث من المقرر أن يتم في وقت لاحق إخراجهم بقافلة واحدة باتجاه قرية نبع الصخر ومن ثم إلى شمال سوريا".
وأشارت إلى أن وحدات من الجيش السوري دخلت صباح اليوم إلى قرية (عين التينة) و(قرقس) في ريف القنيطرة بعد إخراج المسلحين منها.
ويقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه، أمس، بعودة الجيش السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011 وخروج المسلحين الرافضين للتسوية الى ادلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء.