قال حمدي الكنيسي، رئيس اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين
وعضو الهيئة الوطنية للإعلام، إن التلفزيون المصري يمتلك كل الأدوات والإمكانيات التي
تمكنه من استعادة مكانته كإعلام رائد كان له فضل الريادة في المنطقة العربية كلها،
مضيفا أنه امتلك العناصر البشرية المؤهلة التي ساهمت في نجاح إذاعات وقنوات ليس داخل
مصر فقط إنما خارج في العالم كله.
وأكد الكنيسي، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أنه
يمتلك إمكانيات فنية من استوديوهات وإسهامات في مدينة الإنتاج الإعلامي والنايل سات
والشركات كشركة صوت القاهرة، مضيفا أن التغير في أدائه الذي حدث نتيجة اختلاف الظروف
وتوتر الأجواء قبل وبعد ثورة 25 يناير إلا أنه في الوقت الحالي يتحرك من خلال الهيئة
الوطنية للإعلام على طريق استعادة مكانته.
وأوضح أن تحقق ذلك سيكون لصالح الإعلام والشعب المصري كله
لأن ماسبيرو ضرب المثل في الدور التنويري وتوعية الجماهير من خلال أعمال درامية وإنتاج
فني ضخم خلال العقود السابقة، مضيفا أن ماسبيرو لديه من التجارب والإمكانيات الفنية
والبشرية ما يستطيع أن نتوقع من خلاله بعودة القوى الناعمة خلال الفترة القادمة.
وأضاف أن هذه القوى متمثلة في الأفلام والمسلسلات والإنتاج
الدرامي التلفزيوني والإذاعي الذي كان مشهود خلال السبعينيات والثمانينيات، مؤكدا أن
القوانين المنظمة للإعلام التي صدرت الأسبوع الجاري من مجلس النواب أكدت حق الهيئة
الوطنية للإعلام في امتلاك فرص الانطلاق والتقدم وهو ما تسعى إليه الهيئة، وبدأت بالفعل
في تنفيذه من خلال تطوير القناة الأولى.