الأحد 16 يونيو 2024

ضابط الأمن الوطني في قضية «خلية داعش»: المتهمون رصدوا منشآت عامة لاستهدافها

21-7-2018 | 12:20

قال ضابط الأمن الوطني أمير فيصل، مجري تحريات قضية اتهام 30 متهمًا بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، إنه توصل لقيام شخص اسمه الحركي "نور" ولم تتوصل التحريات إلى اسمه الحقيقي بتلقي تكليفات من إحدى قيادات تنظيم «داعش» بتكوين خلية عنقودية لاستهداف المنشات الحيوية والعسكرية والكنائس وضباط الجيش والشرطة.

 

وأضاف الضابط، أن أعضاء الخلية المتهمين في القضية رصدوا عددا من المنشآت الهامة، ولكن لم يقوموا بأي عمليات، لأن قوات الأمن قبضت عليهم قبل تنفيذ مخططاتهم الإرهابية.

 

وأشار إلى أن القوات ضبطت أحزمة ناسفة مع المتهمين أثناء القبض عليهم قبل عملية تفجير إحدى الكنائس.

 

وتمسك الضابط فى نهاية شهادته بجميع أقواله التى أدلى بها فى تحقيقات النيابة العامة.

 

وحضر المتهمون تحت حراسة أمنية مشدد ومثلوا فى قفص الاتهام، وقبل بدء الجلسة، وسمحت المحكمة إلى دخول أهلية وذوى المتهمين قاعة المحكمة.

 

عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد وسكرتارية ممدوح عبد العليم.

 

وكان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق أمر بإحالة 30 إرهابيا إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ لتشكيلهم جماعة إرهابية تعتنق الأفكار التكفيرية لتنظيم (داعش الإرهابي) وتمويل تلك الخلية بالأموال والأسلحة والمتفجرات وإمدادها بالمعلومات والملاذات الآمنة لإيواء أعضائها وارتكاب جرائم استهداف الكنائس والمواطنين المسيحيين والمنشآت الحيوية للدولة، وتلقي تدريبات عسكرية بمعسكرات تنظيم (داعش) بسوريا وليبيا.