الإثنين 3 يونيو 2024

أوائل الكليات العسكرية لـ«الهلال اليوم»: الدفاع عن مصر واجب مقدس.. وتعلمنا الصبر والانضباط والقدرة على التحمل

أخبار22-7-2018 | 11:34

 التقت بوابة "الهلال اليوم" مع عدد من أوائل طلبة الكليات العسكرية، أثناء الاحتفالات التي تقيمها الكلية الحربية بتخريج دفعات عسكرية جديدة، حيث تحدث الأبطال عن تحول حياتهم من الحياة المدنية إلي العسكرية والتدريبات العسكرية والبدنية التي تلقوها والمناهج التي تم تدريسها لهم .

 

في البداية قال ملازم بحري مقاتل « يوسف محمد الدسوقى »: إنه يشعر بالفخر لأنه منتمي للكلية البحرية، وإن التخرج هو بداية لتحقيق حلمه وإن كل من يتعب ويجتهد يصل في النهاية إلى ما يريده ويسعى إليه، وأهدى نجاحه إلى أسرته التي ساندته طوال سنوات، خاصة أن والده ضابطا بالقوات المسلحة، وأنه من أسرة عسكرية.

 

وأكد ملازم مقاتل «عبدالله عيد» أنه يشعر بالفخر لالتحاقه بالكلية الحربية، والتي اعتبرها من أعرق الكليات العسكرية على مستوى العالم، موضحا أنه خضع أثناء فترة الدراسة لبرامج تعليمية وتأهيلية عالية المستوى جعلت منه جنديا متيقظا على جاهزية تامة من أجل التضحية بروحه فداءً لوطنه.

 

وتعهد بالاستمرار في التفوق وأن يدافع عن أمن مصر ضد أي اعتداءات، متمنيا أن تكون مصر أفضل بلد في العالم ووجه الشكر لوالديه اللذان «ربياه» علي حب مصر، موضحا أنه لولاهما لم يكن يصل إلى الدرجة العالية من الجاهزية .

 

فيما التقط ملازم مقاتل «أحمد خالد»، أطراف الحديث من زميله قائلا: سعيد بتفوقي  في دراستي، وأهدي هذا التكريم لأسرتي التي تحملت الكثير من المشاق لإعدادي وتعليمي، موضحا أن طموحه يتمثل في أن يكون موفقا في أي مهمة يتم تكليفه بها، خاصة أن مهمته الرئيسية هي حماية الوطن، مشيرا إلى أنه تعلم في الكلية الحربية النظام ومعرفة قيمة الوقت وتنفيذ المهام في أقل وقت والصبر والانضباط والقدرة على التحمل واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وتحمل المسئولية.

 

وقال ملازم مقاتل «مختار محمود»، إنه شرف كبير له أن يكون خريج الكلية الحربية، مؤكدا أن الجيش المصري جيش عريق وجذوره ممتدة لآلاف السنين، موضحا أن العقيدة التي يتربى عليها الطالب داخل الكلية هي النصر أو الشهادة، موضحا  أن الفضل في الذي وصل إليه يرجع لأسرته، موضحا أن رغبته كانت الدخول للكلية الحربية وقام أهله بتحقيق رغبته.

 

وفي إطار الدور الوطني الذي تقوم به مصر والقوات المسلحة، تم اللقاء بعدد من الخريجين الوافدين من الدول العربية والدول الصديقة، حيث قال ملازم مقاتل «خالد سحمي السبيعي»، من الكويت: شرف لي أن أكون خريج الكلية الحربية، مشددا على أن بدلة الضابط هي «شرف».. وأهدى النجاح  للوطن العربي ودولته ولأهله موضحا أنه يطمح لأن يكون ضابطا متميزا في بلده وأن يدافع عنه ضد أي أعداء.

 

وأكد ملازم جوي مقاتل «أحمد زكي النجار»، أن الكلية الجوية المصرية من أعرق الكليات الجوية حول العالم، كاشفًا أنه كان يتمنى الالتحاق بالكلية منذ الصغر ووفقه الله في أمنيته، حيث كشف أن الكلية تتمتع بإمكانيات كبيرة، من حيث إعداد الطالب بدنيًا ونفسيًا وعلميًا، مؤكدًا على أن اللياقة البدنية شيء هام جدًا للطيران.

 

وكشف أن طالب الكلية الجوية المصرية، يطير بطائرة وهو في الـ17 من عمره، وهذا لا يوجد في أي كلية طيران في العالم، كما أن الطالب لديه ساعات طيران لابد أن يقوم بها، ولا يوجد ذلك أيضًا في العالم، موضحًا أن الكلية الجوية ترسل بعثات خارجية للطلبة لعدد من الكليات المناظرة في الدول الصديقة والشقيقة، لتبادل الخبرات في مجال علوم الطيران، وقد أثبتت الكلية الجوية كفاءتها في مناهج التدريس علي مستوى كليات العالم وإعداد الطالب بدنيا وتعليميا.

 

وقال الملازم جوي مقاتل «عبدالله حسن عطية عرفات»، إن يوم التخرج هو يوم عيد له ولأسرته، وإن القوات الجوية ساعدتنه في اكتساب الشخصية العسكرية الجادة ومهارات القيادة، كما أنه تعلم منها الانضباط واتخاذ القرار، وغرست فيه حب الوطن والدفاع عنه، بالإضافة إلى أهمية التعليم والتطوير القائم على أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة.

 

فيما أكد ملازم جوي مقاتل « زياد على صالح» الوافد من دولة ليبيا، أنه منذ أن انضم للقوات الجوية المصرية، شعر أنه بين أخوته واكتسب العديد من العلوم والمهارات القتالية ومهارات الطيران فضلا عن المهارات الحياتية، كاشفا: أعتبر أن فترة دراستي داخل الكلية، علامة مميزة لن أنساها طيلة حياتي العسكرية، وستساعدني في القيام بمهامي في خدمة بلدي ليبيا.

 

وأوضح أنه لم يشعر بالغربة وسط زملائه المصريين، مؤكدًا على أن ليبيا ومصر شيء واحد، موجها الشكر لكل من علمه داخل الكلية الجوية.

 

وقال ملازم مقاتل « عبد الرحمن محمد» إن التحول من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية، ليس سهلا، لكن تعودنا عليها، والانضباط العسكري هو السر الحقيقي في تفوق طالب الكليات العسكرية، والمناهج التي قمنا بدراستها مواكبة للعصر، وكل عام يتم تطويرها لمواكبة التكنولوجيا الحديثة.. كما أن هناك تعاونا بين الكلية وبين الدول الصديقة والشقيقة، لكي يتم نقل وتبادل الخبرة، ومعرفة الجديد في مجال الدفاع الجوي، ووجه الشكر إلى أسرته على ما قدمته من دعم له قبل وأثناء وحتى فترة الانتهاء من التعليم داخل كلية الدفاع الجوي.

 

من جهة أخرى، أوضح «أحمد الرفاعي إبراهيم» من مصر،  أنه كان يسعى منذ التحاقه في الكلية أن يكون من الأوائل، والهدف الرئيسي له خلال الأربع سنوات الماضية هو أن يكون مصدر سعادة لأسرته، وعن الدراسة في الكلية، أوضح أنه كان يقوم بمراجعة دروسه في الكلية يوما بيوم، لأنها تحتاج إلى دراسة أولية من أجل الإلمام المبكر للمنهج.