الثلاثاء 1 اكتوبر 2024

ترامب على تويتر: حملتي الانتخابية تعرضت للتجسس

22-7-2018 | 16:30

 قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، اليوم الأحد، "إن حملته لانتخابات الرئاسة لعام 2016 تعرضت للتجسس من أجل المصلحة السياسية لهيلاري كلينتون صاحبة الأساليب الملتوية ومصلحة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي".


وأضاف على تويتر "ينبغي على الجمهوريين أن يكونوا حازمين الآن".


وكتب ترامب التغريدة بعد أن قال إن الوثائق المتعلقة بمستشار حملته الانتخابية السابق كارتر بيدج أكدت بما لا يدع مجالا كبيرا للشك أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ضللا المحاكم.


وكان مكتب التحقيقات الفيدرالى قد نشر أمس وثائق تتعلق بمراقبة بيدج في إطار تحقيق عما إذا كان قد تآمر مع الحكومة الروسية لتقويض الانتخابات.


ونفى بيدج كونه عميلا للحكومة الروسية ولم يوجه له اتهام بارتكاب أي جريمة.


وفي إشارة إلى وثائق كارتر بيدج، قال ترامب "كالمعتاد يحجبون على نحو مثير للسخرية الكثير من المعلومات لكنها تؤكد بقليل من الشك أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ضللا المحاكم.. احتيال!".


وتضمنت الوثائق التي تقع في 412 صفحة وخضعت لتنقيح شديد طلبات مراقبة تم تقديمها لمحكمة مراقبة المخابرات الأجنبية ومذكرات متصلة بالتحقيق مع بيدج.


وجاء في طلب الإذن بالمراقبة الصادر في أكتوبر 2016 أن مكتب التحقيقات الفيدرالى يعتقد أن بيدج تعاون وتآمر مع الحكومة الروسية.


وتتضمن الوثائق المنشورة طلبات ومذكرات تجديد مراقبة قدمت عام 2017 بعد تولي ترامب الرئاسة.


وقالت الوثائق "إن مكتب التحقيقات الفيدرالى يعتقد أن الحكومة الروسية تنسق جهودها مع بيدج وربما مع أشخاص آخرين مرتبطين بحملة ترامب".


وأضافت "أن بيدج أقام علاقات مع مسؤولين حكوميين روس ومن بينهم ضباط في المخابرات الروسية".


ويرى نواب جمهوريون أن مكتب التحقيقات الفيدرالى سقط في عثرات جسيمة عندما طلب مراقبة بيدج في أكتوبر 2016 بعد أن ترك حملة ترامب.


وكانت هيئة محلفين اتحادية كبرى قد اتهمت الأسبوع الماضي 12 من ضباط المخابرات الروسية باختراق شبكات إلكترونية خاصة بالحزب الديمقراطي عام 2016 في اتهامات هي الأكثر تفصيلا حتى الآن فيما يتعلق بتدخل موسكو في انتخابات الرئاسة الأمريكية لمساعدة ترامب.


وتم توجيه اتهامات هذا العام أيضا إلى 13 روسيا آخرين وثلاث شركات روسية رسميا بالتآمر للتدخل في الانتخابات.