أفاد مراسل فضائية "الغد" الاخبارية في واشنطن، خالد خيري، أن تحذيرات الرئيس الإيراني، حسن روحاني، لنظيره الأمريكي، دونالد ترامب، من مواصلة السياسات العدائية لطهران ليست تصعيد خطابياً فقط، مشيرا إلى أن هناك خطوات عملية على الأرض بدأتها الولايات المتحدة الأمريكية منذ تولي وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، لمنصبه، إذ أعلن مسئولون أمريكون أن هذا العام هو عام الحسم فيما يتعلق بالوضع مع إيران.
وأضاف خيري أن الولايات المتحدة مارست ضغوطا على عدد من دول العالم عقب انسحابها من الاتفاق النووي مع إيران لسحب تعهداتها مع الجانب الإيراني، مشيرا إلى أن وفداً أمريكياً يزور تركيا حاليا لبحث هذا الأمر، كما يشمل هذا التصعيد دولاً أوروبية التي سحبت عدد من الاتفاقات التي أبرمتها مع طهران.
وأكد خيري أن واشنطن تريد منع إيران من تصدير أي نوع من النفط لأية دولة في العالم تشديداً للعقوبات عليها وإجبارها على المضي قدماً في مفاوضات جديدة، موضحاَ أن هناك اتفاق عام من المشرعين في الولايات المتحدة على ضرورة منع إيران أولا من امتلاك أسلحة نووية وثانيا من تهديد المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط وثالثا من تهديد إسرائيل.