قال الدكتور فخري
الفقي، الخبير الاقتصادي، إن ثورة 23 يوليو اهتمت بالأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية
والثقافية وحققت نتائج مهمة في كل منهم، مضيفا أنه على الجانب السياسي حققت استقلالية
القرار المصري وعلى الجانب الاقتصادي فقد بدأت بداية طيبة وطبقت التوجه الاشتراكي الذي
يحقق تمكن الدولة على وسائل الإنتاج وقيادتها لعملية التنمية الاقتصادية.
وأوضح الفقي، في
تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن ما يؤخذ عليها في هذا الشأن هو إلغاء القطاع
الخاص لأنه شريك ويمكنه لعب دور هام في التنمية الاقتصادية، مضيفا أن الدولة في عهد
ثورة يوليو لعبت دورا هاما في 6 ملفات ووظائف هي الدفاع والأمن القومي والعدالة والبنية
الأساسية والتعليم والصحة بجودة عالية لغير القادرين والثقافة.
وأكد أنه على الجانب
الاجتماعي فقد تمكنت الطبقات غير القادرة من إيجاد فرص للتعليم والرعاية الصحية وفرص
عمل لكل مواطن بمرتب جيد فضلا عن أسعار ثابتة، مضيفا أن الجوانب الاجتماعية بعد ثورة
يوليو كانت متفوقة وخاصة أن الضباط الأحرار اكتسبوا ثقة الشعب المصري نظرا للمكاسب
التي حصلوا عليها من الثورة.
وأضاف أنه في الشأن
الثقافي فقد افتتحت دور للثقافة مع الاهتمام بالأدب والشعر والسلاسل المختلفة من الكتب
والتي كانت في متناول يد الجميع ومستوى الدخل العادي.