ذكرت وزارة الإعلام الفلسطينية أن هدم الاحتلال الإسرائيلي لمساكن قرية العراقيب في النقب للمرة الـ131 على التوالي، يعد إمعانا في التطهير العرقي، وتطبيقا للعنصرية التي تتفاخر بإقرار ما يسمى" قانون القومية"، الذي يطلق اليد للاستيطان، ويشرعن العدوان والتهويد .

وأكدت الوزارة - في بيان، اليوم الخميس - أن هدم القرية بهذا العدد المتكرر، يشكل سابقة في التاريخ البشري، وفيها تتفوق إسرائيل على كل سياسات التمييز والتفرقة، وتحتل المكانة الأولى في حرمان أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل من أبسط الحقوق الأساسية، مثلما تلاحق مواطني الخان الأحمر، وتصدر أوامر بهدم منازل ومساجد في بيت لحم، وتهدم رياض أطفال ومدارس ومراكز نسوية كما حدث أمس في تجمع أبو النوار شرق القدس، وتشن عدوانا على شبكات المياه في الأغوار.

ودعت وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية إلى منح العراقيب وأهلها كل الاهتمام، كونهم يقدمون شهادة حية تفسر التعريف الحقيقي للديمقراطية الإسرائيلية، التي تدعي مرارا أنها الوحيدة في الشرق الأوسط، لكنها عمليا تهدم البيوت، وتحرم المواطنين من كل الخدمات الأساسية، وتترك الأطفال والنساء والشيوخ تحت الشمس الحارقة، وتدعي أن العراقيب غير معترف بها.