أعربت فرنسا، اليوم الجمعة، عن أملها في العمل مع روسيا لتقريب وجهات النظر بين البلدان التي لديها نفوذ في سوريا وتهيئة الظروف من أجل التوصل لحل سياسي شامل ومستدام في هذا البلد، مشيرة، في الوقت ذاته، إلى ما يتطلبه ذلك من احترام كامل لبنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401.
وأكدت فرنسا - في بيان صادر عن وزارة الخارجية - على ثبات موقفها بأن التسوية السياسية للأزمة السورية هي السبيل الوحيد لإيقاف العنف ضد المدنيين واستعادة السلام والشروع في إعادة إعمار البلاد.
وأشارت إلى أن التعاون مع روسيا أتاح إيصال المساعدات الفرنسية للسكان المتضررين في سوريا في ظروف آمنة، لافتة الى أن كل المنتجات غير القابلة للتلف المرسلة في اطار هذه العملية الإنسانية تم توزيعها في الغوطة الشرقية، وأن المنتجات القابلة للتلف، وهي الأدوية بالأساس، تم تخزينها بشكل مناسب لاستخدامها عند الحاجة.
وأثنت فرنسا على دور وفاعلية الأمم المتحدة التي أشرفت على حسن سير هذه العملية الانسانية التي تمت بغية توفير مساعدة طارئة وضرورية لسكان الغوطة الشرقية، وفي اطار العديد من المبادرات الفرنسية لمساعدة السكان المحتاجين في سوريا.