كتبت رانيا يوسف
بعد النجاح الذي حققه مهرجان الشوارع الخلفية الذي قام في مدينة الإسكندرية على مدار أربعة سنوات، تستعد المؤسسة الدولية للإبداع والتدريب (I-act) لتقديم الدورة الجديدة للمهرجان الذي يعني بتقديم فنون السيرك والمسرح والموسيقي المعاصرة، وذلك على مدار أربعة أيام في الفترة من ٢٩ مارس وحتي الأول من إبريل.
كما يُطلق أيضاً على المهرجان عنوان «مشروع البهجة»، حيث تهدف فاعلياته، التي يبلغ عددها ستة عشر فاعلية، وتبعث روح البهجة بالجمهور السكندري في أماكن عرض غير تقليدية عبر أنحاء المدينة، بما فيها المعهد الثقافي الفرنسي بالإسكندرية، ووكالة بهنا، ومركز الجيزويت الثقافي.
يقدم هذا المهرجان المجانيعلى مدار أبعة أيام، عروضاً مدهشة لفنون السيرك، والرقص، والموسيقى، والمسرح يشارك بها أحد عشر كياناً من مصر، وسويسرا، وفرنسا، والدنمارك، والولايات المتحدة، وألمانيا، والمجر، والأرجنتين، واليابان.
إضافة إلى عرض أربعة أفلام فنية دولية من مصر والبرتغال وألمانيا واليابان، بما فيها فيلم «زى عود الكبريت»، أول فيلم من إخراج حسين الإمام.
فكرة مهرجان الشوارع الخلفية من بنات أفكار المنتجة الفنية السكندرية أمينة أبو دومة ذات الرابعة والثلاثين من عمرها، وهدفه ربط الجماهير السكندرية بالفنون التعبيرية، وخلق ساحة حوار بين الفنانين عبر الدول.
يتعاون هذا المهرجان مع مؤسسات ثقافية وتعليمية في مصر، منها المجلس الثقافي البريطاني، والمؤسسة الثقافية السويسرية (بروهيلفتسيا)، والمعهد الدنماركي المصري للحوار (ديدي)، والمعهد السويدي بالإسكندرية، ومعهد جوته، والمعهد الفرنسي في مصر، ومؤسسة اليابان، والملتقى الثقافي النمساوي، ومعهد بالاشي (مكتب المستشار الثقافي المجري) ، ومهرجان "دي - كاف"، ومركز الجزويت الثقافي ،ومركز التدريب المسرحي العربي ببيرو.