أعلن حزب العمال البرازيلي، اليوم الاثنين، ترشيح فرناندو حداد - عمدة ساو باولو السابق - مرشحًا بديلاً في الانتخابات الرئاسية التي تجرى في شهر أكتوبر المقبل، وذلك في حالة رفض مرشحه الرئيس الأسبق لويس ايناسيو لولا دي سيلفا.
وذكرت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية أن حداد سيقوم بجولة انتخابية في مختلف أنحاء البرازيل للدعاية للرئيس الأسبق دي سيلفا على أن يخوض انتخابات الرئاسة - للمرة الثالثة - في حالة رفض الموافقة على الرئيس الأسبق المعتقل منذ شهر مارس الماضي في إطار اتهامات بالفساد.
وصرح متحدث باسم حزب العمال (اليسارى) بأن الحزب قرر انتهاج استراتيجية تقوم على أساس أن يتولى أحد أعضاء الحزب – حداد – الدعاية الانتخابية للرئيس الأسبق، إلى أن ينجلى الموقف القانوني بشأن الموافقة على ترشيحه من عدمه.
تجدر الإشارة إلى أن حداد – 55 عامًا – يعمل محاميًا وشارك في الانتخابات الرئاسية مرتين عن ولاية ساو باولو وشغل منصب وزير التعليم خلال فترة رئاسة سيلفا، واستمر شاغلاً لذات المنصب خلال حكم الرئيسة السابقة ديلما روسيف.
وكانت الدائرة القضائية المختصة بالانتخابات في البرازيل قد ألمحت إلى احتمال استبعاد لولا دي سليفا من الاشتراك في الانتخابات الرئاسية المقبلة.