قال اللواء
عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية،
إن اعتصامين جماعة الإخوان الإرهابية في ميداني رابعة العدوية بمدينة نصر والنهضة بمحافظة
الجيزة في عام 2013، كانا يهدفان لإفشال الدولة وإسقاطها وجرها إلى مستنقع السقوط.
وأضاف المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية لـ«الهلال اليوم» إن
الجماعات المسلحة كانت تسيطر على الاعتصام ومحاولة فرض القوة في مواجهة صريحة في
تحدِ صريحة للدولة، مشيرا إلى أن الاعتصام كان أكبر مظهر من مظاهر الانهيار، فضلا
عن الأعمال المنافية للآداب، والتي من الممكن أن تؤثر على المجتمع لأن الاعتصام
كان يتحكم في منطقة محوريا في قلب القاهرة قادرة على شل حركة المرور في القاهرة.
وأكد أن
قوات الأمن استأذنت النيابة العامة في فض الاعتصام ولم يطلقوا الرصاص إلا بعد سقوط
اثنان من قوات الشرطة، فضلا عن الاستعانة بالحماية المدنية والنقل العام لإخلاء
المعتصمين.
وأكد أن في
مجموعة من المنظمات العامة أخذت الإجراءات الشرعية لفض الاعتصام وإظهار مصر دولة لها
حماية مقدراتها وأصولها وثوابتها، الذي يدلل علي وجود الدولة المصرية.
وكانت جماعة
الإخوان الإرهابية قد بدأت اعتصاما في ميدان رابعة العدوية يوم 28 يونيو من عام
2013 بهدف شل الحركة السياسية والاقتصادية وتعطيل العمل في جميع مؤسسات الدولة إلا
أن الأجهزة الأمنية نجحت في فضه في يوم 14 أغسطس من نفس العام.