أكد عضو مجلس الأعيان الأردني ووزير الخارجية السابق ناصر جودة أن المملكة مستمرة في حربها ضد الإرهاب والفكر المتطرف.
وقال جودة ـ في مقابلة خاصة مع قناة "سكاي نيوز" الفضائية مساء الإثنين، إن الحرب على الإرهاب مفتوحة ومستمرة، مضيفا: "نذرنا أنفسنا في الأردن أن نقاوم الإرهاب ونكون في طليعة من يقاومه، ونتقدم بخطى ثابتة لدحر هذا الفكر المتطرف".
وحدد وزير الخارجية السابق ثلاثة عوامل رئيسية لمكافحة الإرهاب، أولها الإرادة الشعبية والسياسية، وثانيها الجاهزية العسكرية والاستخباراتية، وثالثها تناغم الشعب بكل مكوناته.
وحول الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، قال جودة إن العالم شهد نجاحات كثيرة في السنوات الأخيرة، ولكن المعركة لم تنته بعد.
وأشار إلى أنه مع التطور التكنولوجي، لا تستطيع دولة بمفردها محاربة الإرهاب، إذ يجب أن يكون هناك تنسيق وتنظيم للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد جودة أنها "في صلب الأزمات العالمية"، وأن "إعادة الحقوق للفلسطينيين سيعيد الاستقرار للمنطقة وللعالم".
وأوضح أن :" عدم حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وعدم إعادة الحقوق للفلسطينيين، وعدم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، يشكل عاملا رئيسيا في عدم الاستقرار، ليس في المنطقة فقط بل بالعالم أجمع، القضية الفلسطينية هي في صلب الأزمات العالمية".
وأضاف : "إيماننا مطلق وموقفنا راسخ في الأردن حول إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، وهو كلام لا يمكن أن نحيد عنه".