أكد اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، أن المناطق الإدارية فى حلايب وشلاتين فى الأرض المصرية أو جزء من الأراضى السودانية صدرت بقرار إدارى من وزير الداخلية الإنجليزى آنذاك، حينما كانت مصر تحت الاحتلال الإنجليزى، بهدف تنظيم الرعي بين القبائل المصرية والسودانية، وخط الحدود الثابت دوليًا وفى جميع الخرائط العالمية خط عرض 22 يمثل حدود مصر الجنوبية.

جاء رد "عامر" تعليقًا على التصريحات الصادرة عن مؤسسة الحكم في السودان بشأن حلايب وشلاتين، وقال إن العلاقات بين مصر والسودان تاريخية تمتد لأعماق التاريخ، وكانت السودان لفترات متعددة جزءًا من مصر، وكان ملك مصر يسمى “ملك مصر والسودان” منذ عهد محمد على، وعقب ثورة يوليو 52 ووفاء من الدولة المصرية لإخواننا السودانين تم منح الاستقلال للسودان بناءً على رغبة أبنائها.

مضيفًا: لم يكن هناك خلاف بين مصر وأشقائها السودانيين، لأن مصر تحتضن فى مدنها وقراها ما يقرب من 4 ملايين سودانى يعيشون فيها كمواطنين يحصلون على نفس حقوق المواطن المصرى.

وتابع: تعودنا من الأشقاء السودانيين بعض التصريحات فى هذا الشأن، وهم يدركون تمامًا أن هذه المنطقة أرض مصرية خالصة، ونذكر الجميع بتصريح الرئيس السيسي بأن مصر السلام والحضارة لا يمكن أن تطمع في بعض الأوقات فى أراضٍ غيرها، كما أن شعبها وقواتها المسلحة لن يقبلوا التفريط في سنتيمتر واحد من أراضيها.