بعد 9 أشهر من العمل أكمل فريق من العلماء والمرشدين اليونانيين مشروع تجديد قبر السيد المسيح، والذي ركز على ترميم هيكل صغير فوق غرفة الدفن، والمعروفة باسم إديكيول.

وسيتم تدشين الموقع رسميا الأربعاء في حفل بحضور مسؤولين سياسيين ودينيين من اليونان والأراضي المقدسة وممثل عن البابا فرنسيس، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.

قام 50 خبيرا يونانيا من الجامعة التقنية الوطنية في أثينا بترميم الضريح بدقة والذي استند لعقود على بنية معدنية بعد زلزال في أوائل القرن العشرين.

عمل الخبراء بشكل رئيسي في الليل من أجل السماح للحجاج باستمرار الوصول إلى الضريح. وتضمنت أعمال الترميم فتح قبر السيد المسيح عبر إزاحة بلاطة الرخام التي تغطي القبر للمرة الأولى منذ العام 1810 على أقل تقدير، حيث أعيد بناء الضريح أربع مرات في تاريخه، وكان آخرها في عام 1810 بعد نشوب حريق.

وتكفلت الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الأرمينية ورهبان الفرنسيسكان بتغطية تكاليف عملية الترميم إضافة إلى مساهمات من القطاعين العام والخاص بتكلفة 4 ملايين دولار.

بحسب الاعتقاد المسيحي فان جثمان السيد المسيح وضع في مكان محفور في الصخر بعد صلبه على أيدي الرومان في العام 30 أو 33. ويعتقد المسيحيون أن السيد المسيح قام من الموت، وان نسوة ذهبن لدهن جثمانه بالزيت بعد ثلاثة أيام على دفنه فلم يجدنه.