الثلاثاء 28 مايو 2024

الأمم المتحدة تدين مقتل مئات المدنيين في إدلب وحلب

16-8-2018 | 18:23

أدانت الأمم المتحدة ، اليوم الخميس، مقتل ما لا يقل عن 116 مدنياً، منهم نساء وأطفال في محافظتي إدلب وحلب السوريتين، خلال الأسبوع الماضي بسبب استمرار العنف والأعمال العدائية.


وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشئون الإنسانية للأزمة السورية بانوس مومسيس -في بيان صحفي نشر على موقع الأمم المتحدة الالكتروني- إن هذا العنف المفرط غير مقبول على الإطلاق، معرباً عن قلقه العميق تجاه سلامة وحماية ملايين المدنيين الذين يعيشون في هذه المنطقة، محذرا في الوقت نفسه من أن تشكل مثل هذه الحوادث جزءاً من تصعيد جديد للصراع في المنطقة.


وأضاف مومسيس أن أي عملية عسكرية في إدلب والمناطق المحيطة بها ستؤدي إلى تعريض حياة أكثر من ثلاثة ملايين مدني يعيشون في المنطقة المكتظة بالسكان إلى الخطر، ومن المحتمل أن يكون لها تأثير خطير على قدرة الشركاء في المجال الإنساني على تقديم المساعدة المنقذة للحياة في هذه المنطقة.


وأشار منسق الأمم المتحدة الإقليمي في بيانه إلى إنه في يوم واحد، أفادت التقارير بأن الغارات الجوية المكثفة على بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي قد أسفرت عن مقتل 37 شخصاً على الأقل، أكثر من نصفهم من الأطفال، وإصابة عشرات آخرين بجروح.


ولفت البيان أيضا إلى مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 40 آخرين ، من بينهم نساء وأطفال، خلال قصف بلدة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، إضافة إلى مقتل ثلاثة أشخاص جراء القصف وإسقاط براميل متفجرة على قريتي التح وتحتايا في ريف إدلب الجنوبي.


وأدان منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشئون الإنسانية للأزمة السورية هذه الهجمات المروعة الموجهة ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس، وشدد على ضرورة إعطاء الأولوية لمحادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، داعياً إلى الالتزام بوقف الهجمات على مثل هذه البنية التحتية الضرورية للسكان.